نابلس - النجاح الإخباري - من المقرر ان تدخل القيود المتعلقة بقانون الجنسية، والتي فرضتها الحكومة الهندية،  حيز التنفيذ صباح اليوم الخميس.

حيث  خرج الى شوارع الهند يوم أمس الإربعاء الاف المحتجين على قانون المواطنة الجديد القائم على أساس الدين والذي فجر اضطرابا.

فيما فرضت الولايات الجنوبية قيوداً على التجمعات العامة في خطوة استباقية تحسبا لاندلاع مزيد من المظاهرات.

وتقول حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي،  إن الهدف من القانون هو التصدي لاضطهاد الأقليات غير المسلمة مثل الهندوس والسيخ والمسيحيين من أفغانستان وبنجلادش وباكستان.

وبهذا القانون ستحصل هذه المجموعات، التي يقيم كثير من أفرادها في الهند منذ سنوات دون حقوق، على مسار يفضي تلقائيا إلى حصولهم على الجنسية الهندية إذا كانوا قد أتوا من هذه الدول الثلاث قبل عام 2015.

ويقول المحتجون إن استبعاد المسلمين ينم عن تحيز عميق الجذور ضد المسلمين، الذين يشكلون 14 في المائة من سكان البلاد، وإن القانون يمثل الحلقة الأحدث في سلسلة من خطوات الحكومة القومية الهندوسية لتهميشهم.