النجاح الإخباري - انتهى في البحر الأبيض الروسي الاختبار الحكومي لسفينة الصواريخ الصغيرة الروسية الواعدة "أوراغان" (الإعصار)، من مشروع 22800.

واستخدمت عند بناء السفينة أحدث وسائل التكنولوجيا الروسية التي ستمكنها من الإبحار في البحار الشمالية والجنوبية على حد سواء.

ويتوقع أن تسلم السفينة، التي بنيت في مصنع السفن "بيلا" في بطرسبورغ، للبحرية الروسية نهاية العام الجاري. وشهد الاختبار البحري للسفينة الإطلاق الناجح لصواريخ مجنحة فائقة دقة. كما أظهرت السفينة قدرة عالية على المناورة في البحار الشمالية.

ويخطط حسب برنامج تسليح الجيش الروسي لغاية عام 2025، لبناء 18 سفينة من مشروع 22800 .

وبلغت إزاحة السفينة 800 طن، وسرعتها 30 عقدة بحرية، ومدى عملها 3000 ميل بحري.

ومن مميزاتها القدرة الفائقة على المناورة وتصميم جسمها بناء على تكنولوجيا "ستيلز" للتخفي عن الرادارات وتزويدها بصواريخ "كاليبر" المجنحة والباليستية فائقة الدقة.

يذكر أن مدينة بطرسبورغ شهدت العام الجاري عملية إنزال السفينة الرابعة من مشروع 22800 في البحر وهي سفينة الصواريخ "بوريا" (العاصفة).