جنين - النجاح الإخباري - أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم  الخميس، عن الأسير تحرير ضبايا من مخيم جنين، بعد أن أمضى 15 عاما في سجونها.

وناشد المحرر ضبايا لحظة الإفراج عنه، كافة  المؤسسات الإنسانية والحقوقية والطبية وفصائل العمل الوطني، للتدخل والضغط على سلطات الاحتلال لوقف سياستها القمعية بحق الأسرى.

وأشار في رسالة من أسرى حركة فتح والحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، إلى أن سلطات الاحتلال تواصل سياسة عزل وحرمان المعتقلين في السجن، وفرض الغرامات المالية الباهظة عليهم وانتهاج سياسة القمع والتنقلات، لافتا إلى أن هناك أسرى بأمس الحاجة لمتابعتهم طبيا بسبب تردي أوضاعهم الصحية، ومماطلة سلطات الاحتلال في تقديم العلاج لهم.

وأوضح أن حياة الأسرى المرضى ومنهم الأسير فؤاد الشوبكي الذي يعاني من السرطان وخالد الشاويش وسامي أبو دياك، وغيرهم من الأسرى حيث القائمة كبيرة ومأساوية للأسرى المرضى الذين يعيشون في ظروف وأوضاع صحية كارثية فيما يسمى مستشفى سجن الرملة.

وقال ضبايا: إن رسالة الأسرى وصرخاتهم المدوية دوما العمل على بذل مزيد من الوحدة والتلاحم، والالتفاف حول الرئيس محمود عباس، مناشدا جميع مكونات شعبنا للوقوف إلى جانب الأسرى والخروج إلى الشوارع والميادين نصرة لقضيتهم الوطنية العادلة وتنديدا بالضغوطات التي تمارس على القيادة، بعد ان تم قرصنة أموال شعبنا الفلسطيني بهدف النيل من ملف الأسرى والشهداء.

وأعلنت حركة "فتح" عن تنظيم مهرجان جماهيري احتفاء بتحرر الأسير ضبايا، مساء اليوم في المخيم.