النجاح الإخباري - كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين "عيسى قراقع" اليوم، عن بعض تفاصيل وبنود الاتفاق بين الأسرى ومصلحة سجون الاحتلال، والذي على أساسه علَّق الأسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام فجر أمس.

وقال قراقع: إنَّ إدارة السجون أبلغت الأسرى بأنَّ الزيارة الثانية لأهاليهم، ستستأنف فور انتهاء الإضراب، وهذا يتوافق مع ما أبلغه الصليب الأحمر لرئيس الوزراء "رامي الحمد الله".

وأشار قراقع إلى أنَّه تمَّ وقف المنع الأمني لعائلات الأسرى للقرابة من الدرجة الأولى، أما فيما يخص زيارة الأقارب من الدرجة الثانية، فقد تمَّت الموافقة على ذلك لكن بشرط تقديم العائلة طلبًا.

وهذه المطالب التي وافقت على تلبيتها مصلحة سجون الاحتلال، وفق ما صرح به قراقع:

- نقل الأسرى المرضى في مستشفى الرملة إلى قسم آخر فيه مقومات صحيَّة أفضل.

- وقف التفتيشات الليلية لغرف وأقسام المعتقلين.

- تجميع الأسيرات في سجن واحد.

- وقف تفتيش الأسيرات من قبل مجندين، وتفتيشهن من قبل مجندات.

- زاوية مطبخ في كل سجن.

- زيادة مدَّة الخروج إلى الساحة من (10 - 12) ساعة.

- تغيير "المعبار" عند النقل إلى المحاكم أو السجن،  حيث إنَّ "المعبار" في الرملة يفتقد لكل المقومات الإنسانية.

- تحسين التعامل مع الأسرى في البوسطة أثناء نقلهم، وعدم الاعتداء عليهم، وتحسين وسيلة النقل وهي البوسطة والتي كان الأسرى يشتكون من الاختناق والروائح فيها.

- السماح بتبديل المحطات الفضائية.

- تحسين مشتريات الكنتين.

- السماح بإدخال أغراض من الخارج، من ضمن ذلك الحرامات والملابس.

- بالنسبة لزيارات قطاع غزة: بدل من الزيارة كل شهرين أصبحت كل شهر.

- بخصوص التصوير: السماح بالتصوير مع الزوجة والأبناء والالتقاء مع الأبناء بدون شبك.

-توسيع ارضية ومعايير الاتصال الهاتفي مع الاهل وفق آليات محددة واستمرار الحوار حول هذه المسألة التي ستبقى مطلبا اساسيا للاسرى.

-تم الاتفاق على مجموعة من القضايا التي تتعلق بزيارة الاهل عبر عدة مداخل أولها، رفع الحظر الامني المفروض على المئات من ابناء عائلات الاسرى ووقف اعادة الاهالي عن الحواجز ورفع الحظر غير المبرر عن أكثر من 140 طفلا لم تسمح ادارة السجون مسبقا بزيارة آبائهم.

-اعطاء التزام مبدئي واولي بتقصير الفترة الزمنية بين زيارات غزه لتصل لمدة تكون كل شهر بدلا من شهرين او اكثر.

هذا بالإضافة الى مجموعة من المسائل المتعلقة بظروف الزيارة من حيث شروطها وادخال الملابس والاغراض واخراج الحلوى للأبناء والاهل وغيرها.

-ادخال معايير جديدة تسمح بايجاد حلول حول مسألة زيارة الاقارب من الدرجة الثانية مثل السماح بإدخال ابناء الاخت في سن الحضانة واعطاء حيز لإضافة فرد او فردين للأسير الذي والده ووالدته متوفيان.

-اعطاء موافقة رسمية حول موضوع اعادة الزيارة الثانية حسب الآلية التي كان تم الاتفاق عليها بين السلطة والصليب الأحمر.

-الاتفاق حول مستشفى سجن الرملة واعادة الاسرى الى المستشفى الكبير الذي تم اعادة اصلاحه.

-موضوع الاسيرات بكافة فروعه تم الاتفاق عليه، وتحديدا مسألة جمع الاسيرات في سجن الشارون، وموضوع الزيارات الخاص بأزواجهن وابنائهن وادخال متعلقات بالأشغال اليدوية وتحسين شروط اعتقالهن ووضع نظام خاص لتنقلاتهن من والى المحاكم.

-موضوع الاشبال: تحسين ظروف اعتقالهم وتنقلاتهم وتعليمهم والعديد من القضايا المتعلقة بذلك والتي تم الاتفاق عليها.

-موضوع سجن نفحة تم حل اغلب القضايا المتعلقة بالظروف الحياتية الصعبة لهذا السجن.

-موضوع معبار سجن الرملة القديم والبوسطات، حيث تم الاتفاق على افتتاح القسم الجديد وقد تم فتحه ضمن شروط انسانية ومعيشية جيدة، وتم وضع نظام جديد لتنقلات الاسرى في وسائل النقل الخاصة بإدارة السجون، حيث تم الاتفاق على ان يتم نقل الاسرى واعادتهم للمحاكم بشكل مباشر دون نقل للمعبار.

-توزيع وجبات طعام للاسرى في البوسطة خلال تنقلهم والسماح لهم بقضاء حاجتهم، وهذا الموضوع تمت المباشرة فيه.

-الموافقة على انشاء زاوية طعام في كل الاقسام الامنية تكون لائقة لاعداد الطعام ويتم فيها وضع وسائل للطبخ بدل ان توضع بالغرف نفسها.

-التصوير مع الاهل حيث تمت اضافة عنصرين وهي الزوجة، وبالنسبة للأشقاء الموافقة بالتصوير في حال وفاة احد افراد العائلة الاب او الام.

ا-دخال تعديل جذري على نظام "الكنتينا" يتعلق بنوعية الاشياء المتوفرة والاسعار وادخال خضار مثل الملوخية والبهارات بكافة اشكالها.

-ادخال اجهزة رياضية حديثة في ساحات الفورة .

-حل مشكلة الاكتظاظ في اقسام الاسرى، وحل مشكلة ارتفاع درجة الحرارة عبر وضع نظام للتهوية والتبريد متفق عليه.-

-اضافة سيارة اسعاف تكون مجهزة كسيارة للعناية المكثفة وتكون موجودة عند سجون النقب وريمون ونفحة، كون هذه السجون بعيدة عن المستشفيات.

-نقل الاسرى الى سجون قريبة من أماكن سكن عائلاتهم.

بالاضافة الى ما ذكر تم وضع آليات لاستمرار الحوار حول قضايا تم تلقي ردود ايجابية مبدئيا عليها واخرى ردود سلبية وذلك من خلال لجنة مشتركة ستبدأ عملها فور انتهاء الاضراب واللجنة تكون برئاسة كريم يونس وعضوية كل من: (ناصر ابو حميد– حافظ شرايعة – ناصر عويص – عمار مرضي – احمد البرغوثي).

بالإضافة الى اعادة الاسرى الذين كانوا قد نقلوا بداية الاضراب الى السجون التي كانوا قد نقلوا منها ورفع العقوبات التي كانت قد فرضت عليهم بداية الاضراب.

وأشار قراقع  إلى أنَّ هناك قضايا لم يتم الاتفاق عليها، وقد شكلت لجنة برئاسة عميد الأسرى "كريم يونس" ولجنة من مصلحة السجون لمتابعتها، تتعلق بالتلفون العمومي والعزل الانفرادي وإعادة التعليم والاعتقال الإداري والقضايا التي لم يتم الاتفاق عليها بشكل مباشر.