نابلس - إيناس حاج علي - النجاح الإخباري - اختتم برنامج البحث والتطوير التربويّ/مؤسسة عبد المحسن القطّان،مؤخرا فعاليّات المساقات الشتويّة التي استمرت على مدار ثلاثة أيّام في أريحا، وذلك بمشاركة 83 معلّمة ومعلّماً من القدس والضفّة الغربيّة والناصرة.

المنتجات الثقافيّة والفنيّة، والتعلّم التفاعليّ التكامليّ، والدراما في سياقٍ تعلّميّ بحسب ما اكده المعلم المشارك في البرنامج محمود شحادة هي ثلاثة مواضيع جوهريّة تناولتها المساقات.

وتفصيلا لما سبق اشار شحادة الى ان البرنامج الأوّل جاء بعنوان "التعليم المبنيّ على الثقافة ومنتجاتها"، ويستهدف مربيّات الطفولة المبكرة ومعلّمي المرحلة الأساسيّة الأولى، ويوظّف المساق نهج عباءة الخبير، والتعلّم عبر المشروع، كسياقيْن للتعلّم الثقافيّ المرئي اجتماعيّاً، يقدّمه مدير مسار اللغات والعلوم الاجتماعية في برنامج البحث، مالك الريماوي، والباحثة فيفيان طنوس.

أمّا المساقُ الثاني بعنوان "الدراما كسياقٍ للتعلّم عبر المنهاج"، فيستندُ إلى توظيف الفنون والعلوم والتكنولوجيا في سياقٍ اجتماعيّ لبناء الخبرة وتكوين المعرفة، ويستهدفُ معلّمي المرحلة الأساسيّة من الصفّ الرابع إلى العاشر، ويقدّمه مدير البرنامج وسيم الكردي وشاركه الباحث معتصم الأطرش.

بينما يتضمّن المساق الثالث كما قال المعلم شحادة "التعلّم التكامليّ عبر المعروضات العلميّة التفاعليّة" جانباً تطبيقيّاً، ويهدفُ إلى إشراك المعلّمين في بناء المعروضات العلميّة وتطويرها، وتصميم الأنشطة المتعلقة بها، يقدّمه مدير استوديو العلوم- أحد مشاريع برنامج البحث والنواة لمركزِ علوم تفاعليّ- نادر وهبة مع فريقٍ من مطوّري المعروضات العلميّة والباحثين في الاستوديو.

واستكمالاً للتعلّم في سياقاتٍ ثقافيّة، تضمنت الفعاليّات  برنامجاً مسائيّاً لعرضِ أفلام ونقاشاتٍ نتجت عن مشروع الثقافة والفنون والمشاركة المجتمعيّة الذي تنفّذه "القطّان" بدعمٍ مشاركٍ من الوكالة السويسريّة (SDC)، وشارك فيه على مدار عاميْن تقريباً معلّمون وفنّانون وناشطون مجتمعيّون في مناطق عدّة في فلسطين؛ بحيث سيُعرض فيلما "فراغات الصورة" للمخرج بلال الخطيب، و"المعبر" للمخرج بسام الجرباوي.

ويضيف" الدراما تصلح لكل منهاج فهي تربط المادة بالواقع المعاش للطالب كونه يستخدم الخيال أكثر ".

وقال الباحث في برنامج البحث والتطوير التربوي -معتصم الأطرش إن الدراما وغيرها من المشاريع تتحدث عن دور المعلم في العملية التعليمية ويكون لها أكثر من مجال ومن محور.

وتحدث الأطرش عن المساقات الصيفية التي جرت في مدينة جرش الأردنية والمساقات الشتوية في مدينة أريحا وكيفية تطبيقها في واقع المعلمين في صفوفهم ؟

ويكتب المعلم عن تجربته في جرش وأيضاً في المساقات الشتوية وهناك كتب تم ترجمتها عن هذا الموضوع مطلوب من المعلم قرائتها وأيضاص مطلوب أيضاً القيام بتجربة صفية مشابهة وتعتمد على نظريات علمية والفكرة شاملة وتخدم كل المعلمين وكل الطلاب وكل المدارس.