ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أعرب العلماء عن أملهم في الاستفادة من دراسة جينات الأطفال الذين نجوا من مرض تعفن الدم من أجل التوصل لإيجاد علاج ناجح للقضاء على هذا المرض القاتل المعروف بإسم "القاتل الصامت".

حيث أوضح الباحثون بأن الإصابة بهذا المرض يعني إنتشار عاصفة عنيفة من الإلتهابات الخطيرة في الجسم، عوضًا عن قيام نظام مناعة الجسم بمهاجمة أعضاء الجسم.

وأكد العلماء على ضرورة إيجاد علاج منفصل لهذا المرض الخطير، والذي يخطأ غالبية الأطباء في تشخيصه على أنه مجرد إنفلونزا أو إلتهابات حادة في الصدر.

نتيجة بحث الصور عن مرض تعفن الدم

وأشار العلماء إلى أنهم لاحظوا قلة تأثير هذا المرض على الأطفال مقارنة مع تأثيره على الكبار، وهذا ما دفع فريق العلماء إلى تحليل السجلات الطبية لأكثر من 95 طفل مصاب بمرض تعفن الدم لدراسة أنظمة مناعة أجسامهم.

 وأظهرت هذه الدراسة التابعة إلى كلية هارفرد للصحة إحتواء أجسام الأطفال على جينات خاصة توفر الحماية لأجسام الأطفال، الأمر الذي دفعهم إلى تحديد 10 عقاقير يمكن أن تساهم في تحفيز هذه الجيات، مثل أدوية الصداع النصفي وإلتهاب الحلق.

كما وأشار العلماء إلى أنهم قاموا بفحص تأثير هذه العقاقير على الفئران المصابة بمرض تعفن الدم، وأشاروا إلى أنها إستطاعت التخفيف من تأثير هذا المرض بنسبة 50%.