النجاح الإخباري - قالت أخصائية السمع والنطق تالا نزال، ان طبيعة عملها في علاد مشاكل النطق والسمع يعتمد على جانبين تأهيلي وعلاجي، حيث  يتم تشخيص المريض بجلسات أسبوعية، باستخدام الألعاب، وتمارين التنفس، أي استهداف اللغة، وليس باعطاء دواء، أو ابره.

وأوضحت خلال حديثها لـ"فضائية النجاح": ان الأطفال معرضين لإلتهابات الأذن المتكرر، نتيجة تراكم السائل، الذي يعيق وصول الصوت للدماغ، بحيث يكون ضعف السمع مؤقت، مضيفةً:" حين يتم إزالة السائل يعود السمع لوضعه الطبيعي".

وتابعت نزال:  يتأثر النطق بشكل تلقائي، عند انقطاع السمع لمدة معينة لأننا نكتسب اللغة عن طريق تفاعلنا مع البيئة، والاصوات التي نسمعها".

وشددت نزال على ضرورة التدخل المبكر لعلاج  مشاكل الأذن دون اللجوء للعمليات، مضيفةً:" من العلامات التي تدل على ان الطفل لديه مشاكل في السمع في حال لم يستجب عند النداء على اسمه، والعديد من العوامل الاخرى والتي تختلف حسب الأعمار".