النجاح الإخباري - أثبت بعض الدراسات أنَّ توت الآساي أكثر غنًى بمحتواه من مضادات الأكسدة، مُقارنة بأنواع التوت الأخرى (كرانبيري وراسبيري وبلاك بيري وبلوبيري وغوجي بيري والفراولة)، كما أنَّ الـ"آساي" يُساعد في السيطرة على هرمونات الشهيَّة ويزيد الطاقة ويمنع الإصابة بأمراض القلب ويُعزِّز عمليَّة الأيض.

توت الآساي في الريجيم 
يعتقد بعض خبراء التغذية أنَّ توت الآساي يمتاز بقدرات قامعة الشهيَّة، بفضل تأثيره على الهرمونات المختلفة التي تضبط مستويات سكر الدم والشعور بالجوع والامتلاء والشبع. ويبدو أنَّ الـ"آساي" يُساعد في وظائف التمثيل الغذائي، والتي تعين بدورها الجسم على العمل بشكل أفضل من أجل امتصاص العناصر الغذائيَّة وتكسير الطعام والتخلُّص من الفضلات وتنظيم إطلاق الإنسولين. ويُظهر بعض البحوث أنَّ عند تحسُّن الهضم وضبط كم الإنسولين في الدم، فإنَّ الـ"آساي" مفيد لكبح الرغبة في الأكل.
من جهة ٍثانيةٍ، يحتوي  الـ"آساي" على كمٍّ وافرٍ من الألياف، وهو يُعتبر منظِّفًا طبيعيًّا لجهاز الهضم، ويُساعد الكبد والكلى في العمل وطرد السموم من الجسم. وعلاوة على قدرته على العمل كمنظف للكبد والكلى، فإنَّه كذلك منظف طبيعي للقولون، وهذا يعني أنَّه يحول دون تراكم المواد الضارَّة وصعبة الهضم من البقاء كامنة في القولون. كما أنَّه يُسرِّع وقت المرور المعوي ويمنع الأطعمة من أن تتخمَّر في الأمعاء، وبالتالي التسبب في مشاكل هضمية .