النجاح الإخباري -  وثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إفادات خمسة أسرى يروون من خلالها تفاصيل قاسية حول تعرضهم للضرب والتنكيل خلال عملية اعتقالهم والتحقيق معهم ونقلهم إلى عدة سجون إسرائيلية.

وأوضح الأسير القاصر فراس جابر (17 عاماً) تفاصيل اعتقاله، مشيراً أنه جرى ايقافه أثناء المواجهات التي اندلعت قرب بيت جده في مدينة نابلس، بعد ان هاجمه عدد من الجنود وأوقعوه أرضاً وانهالوا عليه بالضرب المبرح مسببين له العديد من الرضوض والكدمات.

وقال الأسير أكرم موسى ( 23 عاماً) إنه تعرض للضرب بشكل تعسفي على يد جنود الاحتلال خلال مداهمة منزله في بلدة الخضر ببيت لحم، كما اعتدى أيضاً جيش الاحتلال على أفراد أسرته أثناء اعتقاله، ولم يسلم الشاب موسى من الشتم والاهانة أثناء التحقيق معه في معتقل "الجلمة".

فيما اعتدى جيش الاحتلال على الطفل قيصر عويص (15 عاماً) من مدينة قلقيلية خلال المواجهات التي اندلعت قرب معبر "إيال"، وأشار إلى أن عددا من الجنود هاجموه وطرحوه أرضاً، وقاموا بجره وصولاً إلى احدى الغرف على الحاجز المذكور ليتم التحقيق معه قبل أن يتم نقله إلى قسم الأسرى الأشبال في معتقل "مجدو".

وأوضح الأسير سامر السدة (23 عاماً) أن جنود الاحتلال نكلوا به بعد اقتحام منزله ليلاً في مدينة نابلس، كما سجل تقرير الهيئة اعتداء قوات الاحتلال بالضرب الشديد على الأسير الطفل عاصف عودة (15 عاماً)، خلال المواجهات التي وقعت قرب حاجز عسكري في قلقيلية.