النجاح الإخباري - أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد، أن دورة المجلس الوطني، ستعقد في موعدها المحدد في الثلاثين من نيسان/ إبريل الجاري.

وقال الأحمد في حديث لبرنامج (ملف اليوم) عبر تلفزيون فلسطين: "إن الاستعدادات لعقد المجلس الوطني، تجري على قدم وساق، إذ تم توزيع الدعوات وجدول الأعمال المقترح، مشدداً على أهمية عقده لتعزيز أوضاع مؤسسات منظمة التحرير، باعتبار ذلك جزءاً لا يتجزأ من الانتقال إلى الدولة، ومواجهة التحديات المستقبلية.

وأضاف الأحمد:" بعد سلسلة مشاورات استمرت عدة شهور لعقد المجلس الوطني، أقرت اللجنة التنفذية لمنظمة التحرير عقد دورة جديدة للمجلس الوطني الفلسطيني القائم، بعد أن فشلت كل الجهود التي بذلت، من أجل قيام حماس بانهاء الانقسام، لكن دون جدوى، فاضطرت اللجنة التنفيذية الاستجابة لدعوة الرئيس محمود عباس، بالتصويت على عقد دورة جديدة للمجلس القائم.

وأكد الأحمد أن جميع الفصائل المنطوية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية مجمعة على عقد الدورة الجديدة للمجلس الوطني، باستثناء الرفاق في الجبهة الشعبية، الذين تحفظوا على عقد المجلس في داخل الوطن.

وحول الاجتماعات التي عقدت بين حركتي فتح والجبهة الشعبية في القاهرة، قال الأحمد:" بحثنا الأوضاع السياسية، وكان هناك تفاهم مشترك عميق حول كافة القضايا السياسية التي طرحت، مثل المقاومة الشعبية، ومسيرة العودة، وكيفية مواجهة سياسة ترامب، والتوجه لمجلس الأمن وملاحقة إسرائيل دولياً"، مضيفاً: " تطابقنا، وتطرقنا للعلاقات الثنائية، وأكدنا على استمرارية الاجتماعات الدورية الثنائية.

وأضاف الأحمد:" نأمل من الرفاق في الجبهة الشعبية المشاركة في دورة المجلس"، لافتاً إلى تأكيدها على أن كل قرارات المجلس الوطني التي ستصدر، وتلتقي مع مواقفها، ستكون مرحبة بها، وأنها متمسكة بمنظمة التحرير، مشيراً إلى بيانها الذي أكدت فيه إبلاغ حركة فتح عدم المشاركة، وأنها متمسكة بالمنظمة، وسوف تتصدى لأي محاولة لتجاوز منظمة التحرير، أو إقامة اجتماعات موازية أو بديلة.

ودعا الأحمد حماس لإنهاء الانقسام، وإذا ما تم ذلك مستعدون لعقد مجلس وطني جديد وفق إعلان 2005 تشارك فيه كل من حماس والجهاد الإسلامي".