وفاء ناهل - النجاح الإخباري - أكد الناطق باسم الحكومة يوسف المحمود أن ما حدث صباح اليوم في قطاع غزة، اعتداء اجرامي جبان استهدف موكب رئيس الوزراء وهذا الاعتداء يخدم جهات معادية للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، وخاصة في هذه الظروف والوقت الذي تتعاظم في التحديات امام شعبنا"

وتابع المحمود في تصريح لـ"النجاح الاخباري": المرحلة التي يمر بها شعبنا وقضيتنا من أصعب المراحل وتتطلب منا جميعاً توحيد الصف الفلسطيني والوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة، وهذا ما تعمل حكومة الوفاق الوطني برئاسة رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله على تحقيقها".

واضاف المحمود:" الدليل الأكبر أنه عندما وقع هذا الاعتداء كان هناك تصريح فوري من قبل رئيس الوزراء على تمسكنا بتحقيق المصالحة وانهاء الانقسام ولن تثنينا هذه الاعتداءات عن مواصلة هدفنا وهو تحقيق الوحدة وسنكثف جهودنا كاملة في هذا الاطار".

وأكد المحمود ان:" ما حدث اليوم هو بهدف توجيه ضربة قاسمة للوحدة الوطنية وإسدال الستار على جهود تحقيق المصالحة، وضرب الوحدة الوطنية التي تمس مصالح الشعب الفلسطيني، وبالتالي الذين يتمسكون بالانقسام ويرفضون تحقيق المصالحة الوطنية يتحملون المسؤولية".

وشدد الناطق باسم الحكومة:" أن الطرف الذي يتمسك بالانقسام ويرفض السير بخطوات تحقيق المصالحة هو الذي يتحمل مسؤولية ما حدث، اضافةً المسؤولية الوطنية التي تقتضي المصالحة الوطنية، وتحقيق المصالحة ليس بالأمر الصعب لان حكومة الوفاق تطالب بتحقيق خمسة عناصر هي ليست شروط وانما متطلبات لتحقيق المصالحة، وهي ما جدد رئيس الوزراء ذكرها اليوم، والتي تتلخص بلمف الجباية والامن الداخلي والمعابر والموظفين القدامة والقضاء اضافةً الى الاراضي واذا تحققت هذه الامور سيكون من السهل الوصول للوحدة الوطنية، ولا يمكن ان نقول انه تم تمكين الحكومة دون تحقيق هذه المتطلبات".

ودعا المحمود حماس الى تمكين الحكومة تمكيناً شاملاً، وتابع:" كان حقاً على حماس ان تخرج اليوم بعد هذا الاعتداء وتعلن عن تمكين الحكومة بشكل شامل والمضي قدماً بتحقيق الوحدة الوطنية، ونحن نجدد في حكومة الوفاق الوطني تمسكنا بتحقيق المصالحة، واصرارنا على تكثيف جهودنا من أجل تحقيق وحدة الصف الفلسطيني وازالة الاعباء عن كاهل شعبنا خاصة المحافظات الجنوبية التي ارهقها الحصار الاسرائيلي الجائر، اضافة الى الانقسام، وسنسير في اتجاه تحقيق كل ما يصب بالصالح الوطني العام ومصالح ابناء شعبنا الفلسطيني".

وأضاف المحمود:" ان الذي يحكم في مكان هو الذي يتحمل المسؤولية الأمنية عن هذا المكان ولذلك فإن حماس هي من تتحمل المسؤولية، عندما تبقي الأمن بيديها يقع حادث امني هي تتحمل مسؤوليته، وما يقرأ من هذا الاعتداء،  أنه موجه الى مصالح الشعب الفلسطيني والمصلحة الوطنية العليا، وما حدث سيكون له إنعاكاسات سلبية أكثر مما نظن".

وأكد:" لن نتخلى عن تمسكنا بخطوات تحقيق المصالحة وسنبقى على تواصل وتكثيف الجهود لتحقيقها، وما يحتاجه الوصول للوحدة الوطنية القبول من الطرف الاخر".