النجاح الإخباري - اندلعت ظهر اليوم الجمعة مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال، تنديداً بقرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.

ففي محافظة نابلس اعلنت قوات الاحتلال، مدخل بلدة بيتا منطقة عسكرية مغلقة ومنعت الصحفيين من التواجد لتغطية الاحداث.

حيث اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في منطقة باب الزاوية في الخليل

وفي سياق متصل اندلعت مواجهات على المدخل الشمالي لبلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.

وفي قرية بلعين غرب رام الله، أصيب ثلاثة مواطنين بينهم مصور صحفي بجروح، والعشرات بالاختناق إلى جانب اعتقال أحد المتضامنين الأجانب، خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي، لمسيرة سلمية انطلقت عقب صلاة الجمعة، لمناسبة الذكرى الـ 13 لانطلاق المقاومة الشعبية في قرية بلعين غربي رام الله.

وأفادت مصادر محلية،  بان قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين لدى اقترابهم من بوابة الجدار العنصري المقام على أراضي القرية، ما أدى الى اصابة 3 مواطنين بجروح بينهم المصور الصحفي عصام الريماوي والذي يعمل في وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، فيما كانت إحدى الاصابات بقنبلة غاز مباشرة في الوجه، إضافة الى اصابة العشرات بالاختناق.

وفي القدس المحتلة، وللجمعة الرابعة على التوالي أدى العشرات من أهالي قرية العيسوية، صلاة الجمعة عند مدخل القرية الرئيسي، احتجاجا على سياسة العقاب الجماعي في القرية.

حيث اغلقت قوات الاحتلال  الطريق الرئيسي قبل صلاة الظهر،  بالسواتر الحديدية وتواجدت في محيط الصلاة، كما قامت بتصوير كافة المصلين .

وأوضحت لجان ومؤسسات والقوى الوطنية والإسلامية في قرية العيسوية أن الفعاليات في قرية العيسوية متواصلة حتى تحقيق مطالب أهالي القرية وتوقف سياسة العقاب الجماعي ضد السكان، وأكدت اللجان أن سلطات الاحتلال صعدت ومنذ بدء الفعاليات في القرية من سياسة الاعتقالات والابعادات عن القرية والاقتحامات إضافة الى توزيع الاخطارات العشوائية على المنازل السكنية والمنشآت التجارية.

وفي قطاع غزة انطلقت مسيرة جماهيرية في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة في جمعة غضب جديدة ضد قرار ترامب نقل السفارة الامريكية الى القدس والاعتراف بإسرائيل، وأفادت مصادر محلية ان قوات، الاحتلال أطلقت الرصاص الحي باتجاه المشاركين في مسيرات سلمية شرق غزة.

وكانت القوى الوطنية والاسلامية دعت إلى المشاركة الفاعلة اليوم في جمعة الغضب الـ13، منذ إعلان ترامب الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال.

وشددت القوى الوطنية على أهمية توسيع رقعة المقاومة الشعبية في كل مناطق التماس والاستيطان والحواجز العسكرية والطرق الالتفافية، رفضا للمواقف الأميركية المنحازة لاسرائيل، وشدت على وضع الآليات الكفيلة بمواجهة القرار الاميركي وعزله امام كل المنظمات الدولية والقانونية وعواصم العالم.