النجاح الإخباري - وجَّه رئيس الوزراء د.رامي الحمدلله على صفحته على الفيسبوك، رسالة تحية لأبناء الشعب الفلسطيني في الوطن وفي منافي الشتات وللمناصرين كافّة، بمناسبة اليوم التضامني العالمي مع الشعب الفلسطيني، قائلاً "أُحيي أبناء فلسطين هنا في الوطن وفي منافي الشتات، حرّاس أرضنا وهويتنا الوطنية، أصحاب الإرادة الصلبة في الصمود والتشبث بحقوقنا المشروعة، وفي مقدّمتها حق العودة وتقرير المصير. في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، نذكر العالم أنَّنا باقون على هذه الأرض، وإنَّ الاحتلال مهما طال، لن يكسر عزيمة شعبنا وإصراره على نيل الحرية والاستقلال".

وشكر رئيس الوزراء، المتضامن السويدي بنجامين لادرا، الذي سيصل فلسطين سيراً على الأقدام خلال صيف العام القادم، في رسالة تضامنية نوعية في مضمونها ورمزيتها، قائلاً "أحيي كل أصدقاء ومناصري قضيتنا الوطنية و الدول والحكومات كافة، التي اعترفت بدولة فلسطين، وهيئات ومنابر الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، الذين يمثلون وقفة الضمير الإنساني إلى جانب الحق والعدالة الإنسانية، معهم جميعاً نستمد القوة والثقة بحَتميةِ إنجاز حقوقنا العادلة".

ودعا رئيس الوزراء "إلى تكثيف وتوسيع الحراك الدولي المناصر للقضية الفلسطينية لإرغام إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي ووضع حد لانتهاكاتها. فالطريق لإحياء السلام هو بتنفيذ قرارت الشرعية الدولية والإقرار بالظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا وإعمال حقوقه غير القابلة للتصرف، وتمكينه من إقامة دولته المستقلة ذات السيادة التامة على حدود عام (1967)، والقدس عاصمتها، وغزة والأغوار في قلبها".

وجدَّد الحمدلله تأكيده على ضرورة تسريع خطوات تجسيد المصالحة والارتقاء نحو المصالح العليا لشعبنا، لنستطيع تحقيق رؤية فلسطينية فعالة قادرة على التصدي لمحاولات التهجير والاقتلاع وتثبيت المواطن الفلسطيني في القدس والأغوار وغزة وفي كلّ شبر من أرضنا، وحماية أرضنا وصون مقدساتنا وتاريخنا، وفي النهاية، سينتصر العدل والقانون على الظلم والطغيان.