النجاح الإخباري - قالت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، إن مارثون فلسطين يمثل نمطا جديدا من الانماط السياحية والتي تعمل الوزارة من اجل ان تكون رافدا لقطاع السياحة والنهوض به، مشيرة الى انه سيسهم في رفد السلة السياحية التي تمتلكها فلسطين، لتكون مقصدا سياحيا في مختلف ايام السنة ومن مختلف دول العالم.

 

واضافت معايعة في حديث صحفي على هامش إطلاق ماراثون فلسطين الدولي الخامس في بيت لحم، اليوم الجمعة،" انه الى جانب خلق واقع للسياحة الرياضية فانه لدينا سياحة المسارات وسياحة بيئية وغيرها من الانماط السياحية".

أكدت أن الماراثون يعطي صورة حقيقة وواقعية عن فلسطين وطبيعة شعبها المضياف، علاوة على ان السائح والزائر والمشارك في هذا الحدث سينقل صورة جميلة ورائعة عن واقع الشعب الفلسطيني وواقع المدن والمواقع السياحية التي تتغنى بها، وسيسهم في الترويج لفلسطين ولكافة المرافق السياحية الفلسطينية في ظل حجم المشاركة الدولي والتغطية الإعلامي المحلية والدولية لهذا العرس الفلسطيني.

 

وبالنسبة لتوجهات مستقبلية لاستثمار هذا الحدث الرياضي للترويج للمواقع السياحية والاثرية التي تمتلكها فلسطين، قالت الوزيرة إن هذا الحدث يبدأ من امام احد أهم كنائس العالم وهي كنيسة المهد، مرورا بمختلف ارجاء مدينة بيت لحم التي تعج بالعديد من المواقع السياحية والاثرية، ولهذا دلالة كبيرة على اهمية البعد السياحي في هذا الموضوع.

وبينت أن هذه المواقع تمتلك العديد من اللوحات الارشادية والتعريفية واللوحات التوجيهية والتي ستوضح لأكثر من 6 آلاف مشارك من 60 دولة من مختلف دول العالم، اهمية هذا المواقع وتاريخها وتزيد الوعي حول المواقع الاثرية والسياحية التي تمتلكها فلسطين، عدا عن مرور مسار المارثون بالقرب من جدار الضم والتوسع ليعطي صورة حية عن واقع الاحتلال الاسرائيلي والذي عمل على فصل المدينة عن توأمها القدس وذلك لأول مرة بالتاريخ، ما يعطي رسالة وطنية للعالم اجمع عن الواقع الفلسطيني والخاص بمنع حرية الحركة ومصادرة الاراضي واقامة الجدار من قبل الاحتلال.