بمشاركة ايناس أحمد - النجاح الإخباري - أصبحت المخدرات تنتشر في فلسطين على نطاقٍ أوسع من ذي قبل، وبات بين الفينة والاخرى يتم ضبط مستنبات ومشاتل ومزارع للمواد المخدرة، وضبطت دائرة مكافحة المخدرات والشرطة الفلسطينية عدداً من المشاتل والمزارع، وقبضت على العديد من مروجي المخدرات في الآونة الاخيرة.

تكمن الخطورة بترحيل الجريمة من المناطق المصنفة (ج) إلى المناطق المصنفة (أ)، خاصة بعد عمليات الضبط التي تمت بمناطق (ج).

 وقال  عبدالله عليوي مدير دائرة مكافحة المخدرات لـ " النجاح الاخباري": " لا حصانة لأحد في جريمة المخدرات حيث أن المؤسسة الأمنية والشرطة الفلسطينية بالمرصاد وستلاحق التجار ومروجي المخدرات بكافة المناطق وخصوصاً المناطق المصنفة (أ) و(ب) والتي ينشط فيها جريمة المخدرات، وأضاف ونحن نثق بالقضاء الفلسطيني والمحاكمة العادلة في هذا الجانب".

وطالب عليوي باستراتيجية تطوير مهارات للوقاية من المخدرات والتمكين من خلال الشركاء الوطنين، وأن لا يتوقف الدور على دائرة مكافحة المخدرات والقطاع الحكومي، فالمواطن له دور في الابلاغ بما يدور حوله، فهو شريك في صناعة الامن.

و أوضح بأن المخدرات آفة عالمية و مروجيها استغلوا حالة عدم استقرار الأمني في المنطقة العربية، أما في حالتنا الفلسطينية عزا أسباب انتشارها الى سيطرة اسرائيل على المعابر وحملها المسؤولية الاخلاقية والانسانية في دخول المواد المخدرة للأراضي الفلسطينية، وسبب اخر هو تمويل اسرائيليين لفكرة البيوت البلاستيكة التي يتم فيها زراعة المواد المخدرة خاصة في المناطق المصنفة (أ) و(ج) والتي تنشط فيها تجارة المخدرات.

وكان ملاحظ في السنتين الأخرتين زيادة ضبط المستنبتات المخدرة والمزارع والمشاتل، وكان اخرها في بلدة دورا في الخليل و في مدينة جنين .