وكالات - النجاح الإخباري - سجلت 315 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في البلدات العربية، أمس الأحد، وهي الحصيلة التي تشكل 50% من مجمل الإصابات التي سجلت في البلاد بآخر 24 ساعة، بحسب مداولات لوزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الإثنين.

وأظهرت مناقشات أجريت في وزارة الصحة أن 315 شخصا من أصل 649 تم تشخيصهم بالإصابة بكورونا، أمس الأحد، من المجتمع العربي، كما تشير البيانات إلى أن هناك زيادة في نسبة الفحوصات الموجبة.

ويأتي نشر هذه المعطيات بالتزامن مع جلسة مشاورات للمجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا (كابينيت كورونا)، للمصادقة على المزيد من التسهيلات وفتح شامل للمحال التجارية والمجمعات التجارية، وكذلك مضاعفة الغرامات لمن لا يلتزم بتعليمات وزارة الصحة للوقاية والحد من تفشي الفيروس.

وفي مؤشر يعكس الخلافات بين الوزارات الحكومية بشأن فتح سوق العمل وإقرار المزيد من التسهيلات صرح وزير الصحة يولي إيدلشتاين، قبل انعقاد جلسة "كابينيت كورونا" أن المعطيات بشأن الإصابة والعدوى بالأيام الأخيرة تقلل بشكل كبير من احتمال فتح شامل للمحال التجارية والمجمعات التجارية، محذرا من أن ذلك من شأنه أن يتسبب بتفشي الفيروس مجددا، فيما أبدى وزراء الأحزاب الحريدية معارضتهم لمضاعفة قيمة الغرامات.

وأبلغت وزارة الصحة عن تشخيص 649 شخصا بكورونا من أصل 21894 نتيجة فحص، ومع ذلك سجل معدل الاختبارات الموجبة من يوم أمس ارتفاعا طفيفا إلى حوالي 3%، فيما لم تسجل أي وفيات في اليوم الأخير.

ويظهر التقرير الذي يستعرض الوضع اليومي للوباء والصادر عن "مركز المعلومات لمكافحة كورونا" أن البيانات تشير إلى "تباطؤ إلى حد وقف تراجع معدلات الإصابة والعدوى".

كما يشير تقرير صدر عن شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" إلى أنه على ضوء تعليق إجراءات الإغلاق والشروع بتسهيلات منذ الأول من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، من المتوقع أن يكون تباطؤ بالتحسن الملحوظ في الأسابيع الأخيرة.