نابلس - النجاح الإخباري - انطلقت التحركات الشعبية في قلنسوة في الداخل المحتل بالتعاون مع أصحاب البيوت المهددة بالهدم، للتصدي لأي محاولة هدم قريبة. إذ دخلت ثلاثة بيوت في البلدة مرحلة الخطر، بعد

انتهاء فترة تجميد أوامر الهدم التي صدرت قبل أسبوع؛ واستنفاد كافة الوسائل المتاحة، من قضائية وسياسية وتنظيمية.  

وكشف صاحب أحد المنازل المهددة، محمد عودة، أنَّ الشرطة أرسلت إلينا أوامر استدعاء للتحقيق لدى أجهزة المخابرات، وقال: "لا ندري حتى الآن ما الهدف من هذا التحقيق، ولكننا نعي

أنها محاولة تهديد جديدة، لتحذيرنا ألا ‘نثير الفوضى‘ عند الهدم".وأوضح عودة "لا نلمس التضامن الشعبي الكافي، لا من قبل اللجنة الشعبية ولا من قبل نواب الكنيست، سوى بعض الشبان

الذين يشاركوننا في النضال".وعبر عودة عن استيائه لفقدان الحيلة بعدما استفدت العائلات المهددة منازلها جميع الوسائل القانونية المتاحة، وقال "للأسف الشديد فإننا في المرحلة الأخطر،

السلطات جميعها تحاول عرقلة جهودنا لمنع الهدم، بدءًا من المحكمة، إلى لجنة التخطيط وصولا إلى الشرطة".