النجاح الإخباري - اختتمت فعاليات مهرجان "موازين إيقاعات العالم" في العاصمة المغربية الرباط الشهير وهو أحد أهم المهرجانات الغنائية على مستوى العالم والأضخم عربيا وأفريقيا في دورته الـ17 الذي افتتح في 22 يونيو/حزيران الماضي.

وأسدل الستار على الدورة الـ17 من "موازين" كل من الفنان البورتوريكي الشهير لويس فونسي في منصة السويسي المخصصة للموسيقى الغربية، والفنانة الإماراتية أحلام الشامسي في منصة النهضة التي يعتليها الفنانون العرب.

وشهدت فعاليات المهرجان التي دامت تسعة أيام تراجعا ملحوظا في الحضور الجماهيري في منصات المهرجان الخمس مقارنة بالدورات السابقة وفق أغلب المتابعين، بمن فيهم فنانون شاركوا في المهرجان.

ودعا ناشطون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي قبل وخلال أيام المهرجان إلى مقاطعة "موازين" على غرار حملة المقاطعة الشعبية المستمرة منذ شهرين التي تطال ثلاث شركات للمحروقات والحليب والماء ويحتج هؤلاء الناشطون على ما يعتبرونه هدرا للكثير من الأموال في هذا المهرجان، وأن الفقراء أولى بها من "موازين".

ووقع لويس فونسي في ليلة الختام على سهرة غنائية صاخبة تفاعل معها جمهوره، وأدى الفنان اللاتيني أشهر أغانيه، ضمنها أغنيته الشهيرة "ديسباسيتو" التي تجاوز عدد مشاهديها على اليوتيوب خمسة مليارات ومئتي مليون مشاهدة، والتي تفاعل معها الجمهور تفاعلا خاصا.

كما أتحف جمهوره بأغنيته الجديدة "إيشام لاكولبا" وعدد من الأغاني من رصيده الرومانسي ويعتبر لويس فونسي من أكثر المؤلفين والملحنين والمنتجين والموسيقيين البورتوريكيين وأكثرهم تتويجا على مدى عشرين عاما من مساره الغنائي الذي حصل خلاله على أكثر الجوائز المرموقة في عالم الموسيقى.

وعلى منصة النهضة المخصصة للفنانين العرب التي سبق إليها خلال هذه الدورة كل من كاظم الساهر وصابر الرباعي ووائل جسار وغيرهم كان لجمهور هذا اللون الغنائي موعد مع الفنانة الإماراتية أحلام.

وأتحفت أحلام جمهورها المغربي بأداء باقة من أشهر أغانيها، ضمنها "حبني وحب غيري"، و"أكثر من أول بحبك"، و"فضها سيرة" التي تفاعل الجمهور معها بترديدها والتمايل على أنغامها.

ويعد مهرجان "موازين" أحد أشهر المهرجانات الموسيقية الدولية والأضخم عربيا وأفريقيا. وقدرت اللجنة المنظمة عدد الجمهور الذي حضر دورة العام الماضي بأكثر من 2.5 مليون شخص.