النجاح الإخباري - أعلنت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، عدم تنظيم دورة 2017 من المهرجان، ليستأنف تنظيمه سنة 2018، في واقعة تحدث للمرة الأولى منذ بدايته عام 2001.

يعتبر مهرجان مراكش واحد من أشهر مهرجان سينمائي في المغرب، وأحد أكبر المهرجانات من هذا النوع في أفريقيا، ويدير مؤسسته، مولاي رشيد، شقيق الملك محمد السادس.

وأوضحت المؤسسة، في بيان أصدرته عقب اجتماع مجلس إدارتها وجمعيتها العامة الاستثنائية، اللذين عقدا أمس الجمعة، وحصلت سبوتنيك على نسخة منه: أن هذا القرار يأتي "لتمكين المهرجان من مواصلة مهمته المتمثلة ليس فقط في النهوض بالصناعة السينمائية المغربية، ولكن أيضا للانفتاح على ثقافات أخرى، وعلى الواقع الذي لا محيد عنه لعالمية الفن السابع".

وذكرت بعض وسائل إعلام مغربية، أن سبب إلغاء هذه الدورة يعود إلى تخلي إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، عن الشركة الفرنسية "بيبليك سيستيم سينما"، التي أشرفت منذ سنوات على تنظيم هذه التظاهرة الفنية الدولية، ويحصل بسببها المهرجان على انتقادات معظم السينمائيين المغاربة، الذين هددوا بمقاطعة "مراكش".