النجاح الإخباري - طعن خمسة من أفراد عصابة في الولايات المتحدة مراهقا 100 طعنة وأحرقوا جثته، بعد أن عبر عن نيته ترك العصابة.

وتفيد فوكس نيوز، استنادا إلى شرطة ولاية ميرلاند، بأن ضحية عصابة "MS-13" أو "Mara Salvatrucha" هو المراهق جيكسون بينيدا-تشيكاسا (16 سنة).

وفي 8 مارس الجاري، رافق الضحية أربعة من أعضاء العصابة في زيارة زعيم فرع عصابة "MS-13" في مدينة فيرجينيا، والمقيم في ميريلاند، وهناك قتلوه بطعنه 100 مرة بالسكين، ومن ثم نقلوا جثته إلى فيرجينيا وهناك رميت على جانب الطريق وأضرموا فيها النار.

ويشير رجال الشرطة إلى أن عدد الطعنات تشير إلى الوحشية التي هوجم فيها هذا المراهق، ولكنهم لم يكشفوا السبب الحقيقي لهذه الجريمة. بيد أن والدة الضحية أفادت بأن أفراد العصابة هددوه بعد أن عبر عن نيته تركهم.

وتضيف والدة الضحية أن هذا ما جعلهم يعتقدون بأنه يتعاون مع رجال الشرطة، وهددوه بقتل جميع أفراد الأسرة. أما هو فطلب منهم عدم التعرض لأسرته وقتله وحده.

ووفقا لوالدة الضحية، فقد هربت وعائلتها من السلفادور إلى الولايات المتحدة بعد أن أجبر ابنها على الانضمام إلى عصابة "MS-13".

ووجهت إلى أربعة من أفراد العصابة وزعيمها خوسيه أوردونيزي-زوميتي (29 سنة) تهمة قتل المراهق جيكسون بينيدا-تشيكاسا.