النجاح - أحمد حرب - النجاح الإخباري - مشاهد وثقتها  كاميرا الصحافة لتكون شاهدة على اصابة رامي ابو كرش الذي شارك،  في مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية،  في اكتوبر في عام 2018 ؛ اصابته لم تتماثل للشفاء نتيجة عدم توفر الامكانيات الطبية في مستشفيات قطاع غزة .

يقول المصاب رامي أبو كرش:"  أنا أمر في ظروف صعبة للغاية ؛انتظرت كثيرا جهاز للقدم لتحريك المفصل والركبة وللأسف لم أحصل عليه لا من مؤسسة خاصة ولا من مؤسسة حكومية، بالاضافة إلى المضادات الحيوية لالتهاب العظام التي يصعب علي شراؤها بسبب ثمنها الغالي وهو أيضا غير موفر من قبل المستشفيات أو المؤسسات .  

معاناة رامي وقصته تروي حكاية ألاف المصابين والجرحى في مسيرات العودة نظرا لواقعهم المأساوي،  في ظل عجز القطاع الصحي في غزة عن توفير العلاج اللازم لهم .

جرحى مسيرات العودة والخدمات الصحية المقدمة لهم" كان عنوان هذه الورشة التي اقامها المركز الفلسطيني،  لحقوق الانسان مع الجهات المعنية , فالمركز حمل الاحتلال تزايد اعداد المصابين نتيجة استهدافهم بشكل مباشر اثناء التظاهرات على الحدود.

 في حين قال عزام شعث الباحث في المركز الفلسطيني : ما وجدناه ان الأوضاع كارثبة على اعتبار ان الخدمات المقدمة لهم لا تفي احتياجتهم على اعتبار ان احتياجتهم اكبر بكثير ؛ واسرائيل تمنع سفرهم عبر حاجز بيت حانون  وبالتالي هنالك مضاعفات خطيرة تدخل على أوضاعهم الصحية ولذلك يجب أن يكون هناك تدخل عاجل لانقاذ هؤلاء المصابين. 

المصابون الذين وصل عددهم لاكثر من 127 ألف مصاب في قطاع غزة تتزايد أحوالهم المعيشية والصحية سوءا يوما بعد يوم أما ما ضرورة أن يتخذ أصحاب القرار موقفا لانقاذهم من متاهة الحياة .