النجاح الإخباري - عبّر عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض اليوم الاثنين، عن إدانته الشديدة لقرار الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها إلى القدس منتصف أيار القادم، وبين أن هذا القرار يحمل مدلولين: الأول أن الإدارة الأمريكية تنحاز بالمطلق للرواية الإسرائيلية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. والثاني هو استهداف قضية اللاجئين وتصفيتها بشكل كامل بما يتجاوز قرارات الشرعية الدولية.

وطالب القيادة الفلسطينية بالتحرك السريع للمطالبة بعقد مؤتمر دولي للسلام تنبثق عنه آلية دولية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وليس التفاوض بشأنها، وأضاف، "هذا يتطلب مزيداً من الحركة الدبلوماسية والسياسية مع دول العالم المؤثرة".

وأكد على ضرورة قطع المراهنة نهائياَ على الولايات المتحدة، وشدد على ضرورة وقف التنسيق الأمني بشكل كامل وتنفيذ قرارات المجلس المركزي بما في ذلك تنفيذ إجراءات فك العلاقة مع دولة الاحتلال، والعمل على أساس أن فلسطين دولة تقع تحت احتلال.

وجدد العوض المطالبة بوقف اللقاءات بشكل قاطع مع حكومة الاحتلال، ودعا الفصائل إلى المضي قدماَ في إجراءات إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة الفلسطينية والتأكيد للعالم بشكل جماعي بأن صفقة "ترامب" لن تمر.