النجاح الإخباري - قال رئيس بلدية دوما سليمان دوابشة إن المعركة انتقلت من غزة للضفة بفعل اعتداءات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال.
وبين في تصريحات لإذاعة صوت النجاح أن أكثر من 100 مستوطن بحماية قوات الاحتلال اقتحموا القرية وبدأوا باطلاق الرصاص صوب المواطنين.
وكشف أنه تم إحراق أكثر من 15 بيتا و اصابات مباشرة في صفوف المواطنين وحرق مزارع ومركبات عمومية وخاصة.
واوضح أن المستوطنين وقوات الاحتلال انسحبوا من القرية إلى مداخلها ومنعوا الحركة والتنقل وإلى القرية.
وقال كذلك إنه تم تفعيل لجان الحراسة ولكنها تفتقر للمقومات والصلاحيات حيث أنها غير مسلحة.
وأضاف دوابشة أنه منذ أمس وأكثر من 200 جندي إسرائيلي يقتحمون القرية من عدة نواحي ويغلقون كافة المداخل.

وأوضح دوابشة أن أكثر من 150 مستوطن قاموا باقتحام القرية من الجهة الغربية وأحرقوا البيوت منها بيت للمواطن فتحي سمارة ودوابشة، وكذلك منزل هشام دوابشة ومنزل شاكر جعفر دوابشة.

وأوضح كذلك أنه من الصعب إحصاء الأضرار بسبب الإغلاق الإسرائيلي وتحويل الشارع الرئيسي إلى ثكنة عسكرية، لا يسمح لأي إنسان بالتحرك، وكان هناك إصابة لأحد الشبان ولم نتمكن من الوصول إليه.

وقال: "عندي الاسعاف الخاص ببلدة عقربا موجود على مدخل البلد لكنه غير قادر  على الدخول لنقل الجرحى والمصابين من دوما إلى المستشفى، والجيش يحاول استفزاز الشبان ويطلق النيران العشوائية وقنابل الصوت وقنابل المسيل للدموع.

واوضح سليمان كذلك أن الجيش أستولى على عدة بيوت من القرية وحولها إلى مركز تحقيق حيث يستجب الشبان لمدة ساعات قبل إطلاق سراحهم.

وأوضح أن الجيش يقوم باطلاق النار على كل من يتحرك على الشارع الرئيسي.

ووجه نداء للجهاتت المعنية بضرورة وقف اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال، وناشد الحكومة الفلسطينية بالتركيز على دوما التي تقع في منطقة مفصولة عن باقي المناطق الفلسطينية جغرافيا، وهي تعاني من قلة الخدمات، فالعيادة الصحية فقط تعمل يومين بالأسبوع، رغم أن عدد سكان القرية قرابة 3500 نسمة وهم محرومون من الخدمات الصحية.