نابلس - النجاح الإخباري - حمل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية عدم التوصل لاتفاق.

وكشف أن إسرائيل تؤكد في المفاوضات على بقائها في "محور" يشطر القطاع إلى نصفين، كما أنها ترفض عودة أهالي الشمال إلا بالتدريج دون توضيح ماهية ذلك، وتتحدث عن إعادة انتشار وتموضع لجيشها في غزة لا عن انسحاب.

وقال هنية: "قبل ساعات كنت في اتصال مع الوسطاء ولم نتلق أي التزام من إسرائيل حول وقف إطلاق النار".

وتابع هنية في خطاب له: "منفتحون على استمرار المفاوضات أو أي صيغ تنهي الحرب على غزة".

وأضاف: "يواصل الاحتلال جريمة القرن على غزة الذي كتب فيها بيده شهادة وفاته كمحتل".

وأكد هنية في كلمة له، الأحد، أن "الاحتلال سوف يحاسب مهما طال الزمن أو قصر، وأن يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر مفصل تاريخي في عمر القضية الفلسطينية".

وشدد على أن "المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي للاحتلال في كل شبر على ثرى غزة".

وأشار إلى أن "المقاومة تحركت خلال المعركة على جبهتين أولها جبهة المقاومة والميدان والثانية السياسية".

وقال هنية أنه "منذ بداية المسار التفاوضي وضعنا 3 ضوابط من أجل التوصل لاتفاق، تتمثل في وقف إطلاق النار وقطع الطريق على كل المخططات المشبوهة التي تستهدف غزة".

كما أكد أن حركة حماس تحلت بمسؤولية عالية وإيجابية ومرونة واسعة في مسار التفاوض برعاية قطر ومصر

وشدد على أن المقاومة تحلت بالإيجابية والمسؤولية في مسار المفاوضات وتمسكت باتفاق شامل على 3 مراحل متلازمة بضمانات دولية.