نابلس - النجاح الإخباري - حتى النباتات البرية التي تنمو دون تدخل بشري على مياه الأمطار تحولت إلى سلعة تباع وتشترى في أسواق قطاع غزة نتيجة لنقص الغذاء بسبب الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.

ويقول سكان إن أسعار هذه النباتات التي لا تحتاج إلى بذور أو رعاية ارتفعت بعدما كانوا يجمعونها بلا أي مقابل لتعينهم على سد رمق أسرهم مع تردي الأوضاع الاقتصادية.

وأعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إيقاف تسليم المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة لحين توفر ظروف تسمح بالتوزيع الآمن، محذرا من أن الخطوة ستعرض المزيد من السكان لخطر الموت جوعا.

وقال البرنامج في بيان إن اتخاذ قرار وقف تسليم المساعدات إلى شمال القطاع لم يكن سهلا "لأننا نعلم أنه يعني أن الوضع هناك سيتدهور أكثر وأن المزيد من الناس يواجهون خطر الموت من الجوع".

وشدد البرنامج الأممي على التزامه الشديد بالوصول بشكل عاجل إلى المحتاجين في جميع أنحاء غزة، ولكن مع ضرورة "ضمان السلامة والأمن اللازمين لتقديم المساعدات الغذائية الحيوية".