رام الله - النجاح الإخباري - حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من انفجار حقيقي قد تشهده السجون والمعتقلات "الإسرائيلية"، جراء سياسة اللامبالاة تجاه مطالب الأسرى الإداريين.

وقال رئيس هيئة الأسرى قدورة فارس إن "الأسرى جاهزون لبدء إضراب جماعي مفتوح عن الطعام، وذلك احتجاجًا على سياسات الاعتقال الإداري".

وأشارت الهيئة إلى أن "الارتفاع المتصاعد في أعداد المعتقلين الإداريين الجدد وقرارات التجديد التي أصبحت أقرب على التلقائية، مؤشر واضح على أن التعليمات السياسية والعسكرية تعطي ضباط المخابرات الإسرائيليين الحرية المطلقة في التفنن بتحقيق العقاب الجماعي لهؤلاء المعتقلين ولذويهم، بالإضافة إلى التهديد الدائم لكافة الأسرى المحررين ومناضلي الشعب الفلسطيني كهدف رئيسي مثل هذا النوع من الاعتقال".

وطالبت الهيئة المؤسسات الحقوقية، بالتحرك الفوري والقيام بمهامها الإنسانية والأخلاقية بوضع حد لهذا التطرف العنصري، وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري المخالفة بشكلها ومضمونها لكل الأعراف والمواثيق الدولية.

جدير بالذكر أن عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال قد وصل إلى أكثر من 1200 معتقل، وهو العدد الذي لم يصله الأسرى منذ 20 عامًا.

وتستخدم "إسرائيل" هذه الوسيلة بشكل ظالم بحيث حبست على مرّ السنين آلاف الفلسطينيين لفترات طويلة، وتعد سياسة الاعتقال الإداري مخالفة واضحة للقانون الدولي والشرائع الإنسانية.