النجاح الإخباري - استشهد صباح اليوم الأسير نصار طقاطقة من بيت فجار، في العزل الانفرادي في سجن "نيتسان" في الرملة.

وقال رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين قدري ابو بكر، في تصريح لـ"النجاح":  ان الشهيد طقاطقة اعتقل منذ اسبوعين، بعد دهم منزل ذويه في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، وتم نقله إلى العزل الانفرادي في "نيتسان"، واستشهد هناك.

وأكد رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عبد الناصر فراونة ان الاسير الشهيد طقاطقة تعرض لتحقيق قاس في سجن الجلمة، وتم نقله مؤخراً الى سجن الرملة بعد تدهور وضعه الصحي.

واضاف فراونة:"جريمة اخرى تضاف الى سلسلة جرائم الاحتلال بحق الاسرى، ما يستدعي المؤسسات الدولية للتحرك العاجل لوضع حد لجرائم الاحتلال،  وتوفير الحماية للاسرى في ظل استمرار الاهمال الطبي وتصاعد التعذيب الممنهج والمشرع في اقبية التحقيق، كما ان استشهاد الاسير نصار طقاطقة يفتح ملفي التعذيب والاهمال الطبي،  ويستوجب التحرك العاجل والبحث عن ادوات جديدة وضاغطة ومؤثرة، فالاسرى  في خطر".

وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الاسيرة الى (220) شهيدا، ارتقوا منذ العام 1967 بالاضافة الى عشرات آخرين استشهدوا بعد خروجهم من السجن بفترات وجيزة متاثرين بامراض بسبب الاهمال الطبي المتعمد الذي تمارسه ادارة سجون الاحتلال بحق الاسرى.

هيئة الاسرى تحمل الاحتلال مسؤولية استشهاد الاسير طقاطقة

حملت هيئة شؤون الاسرى والمحررين،  سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الاسير طقاطقة، وحملت الاحتلال المسؤولية عن هذه الجرائم العنصرية بحق الفلسطينيين كالتعذيب الجسدي والنفسي والاهمال الطبي للأسرى وغيرها من الانتهاكات والاجراءات التنكيلية المرتكبة بحقهم، ودعت إلى فتح تحقيقات بقضايا المخالفات القانونية بحق الأسرى، وفرض القانون الدولي على الاحتلال.

وأوضحت الهيئة في بيانها أن  الاحتلال كان قد اعتقل طقاطقة بتاريخ 19/6/2019 ، بعد مداهمة منزل ذويه وتخريب محتوياته وقلبه رأساً على عقب، ومن ثم تم نقله إلى مركز توقيف"الجلمة" للتحقيق معه حيث تم تمديد توقيفه ثلاث مرات، وبعدها جرى نقله إلى العزل الانفرادي في "نيتسان الرملة"، واستشهد هناك.