غزة - النجاح الإخباري -  اعتبر سامي العمصي رئيس نقابة العمال بغزة، اليوم السبت، قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق حاجز بيت حانون "إيرز" أمام العمال والتجار حتى إشعار آخر بحجة "إطلاق صواريخ من غزة" عقابًا جماعيًا.

وقال العمصي في تصريح صحفي له، إن القرار الإسرائيلي سيحرم 12 ألف عامل يخرجون يوميًا من غزة للعمل في الداخل المحتل من قوت يومهم، بالتالي سيؤثر على الاقتصاد الفلسطيني الهش في القطاع المحاصر منذ ستة عشر عامًا خاصة مع اقتراب حلول عيد الفطر وحاجة تلك الأسر لتلبية متطلباتهم الأساسية.

وأضاف العمصي، أن الهدف الأساسي من هذا القرار هو تشكيل حالة من الضغط الشعبي على المقاومة الفلسطينية، وهذا يكشف نوايا الاحتلال الخبيثة حينما أعلن موافقته عن السماح بدخول 30 ألف عامل من غزة للعمل في الداخل المحتل، وفق تفاهمات يجري الترتيب لها حاليًا.

وبين أن قرار الاحتلال اليوم، يكشف حقيقة أن الاحتلال لم يكن معنيًا بالتخفيف عن واقع العمال في غزة ولا عن اقتصادهم كما كان يروج للوسطاء وللعالم الدولي، وإنما بهدف استغلالهم في قضايا سياسية وأمنية أو أي موجة تصعيد مع غزة لتشكيل حالة ضاغطة على صناع القرار في غزة.

واعتبر ذلك ضربةً وخرقًا للتفاهمات التي تمت، تكشف عن "عنصرية الاحتلال وفاشيته في التعامل مع الشعب الفلسطيني بشكلٍ لا يمت للإنسانية بأيةٍ صلة".