نابلس - النجاح الإخباري - قالت وزارة الخارجية والمغتربين إنها تقوم بتنسيق جهودها لحماية المسجد الأقصى المبارك من انتهاكات دولة الاحتلال المتواصلة، مع الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية.

وأضافت أن الاجتماع الأخير بين وزيري خارجية البلدين الشقيقين الذي عقد الأسبوع الماضي في عمان بحث هذه المسألة وباشر التنسيق بشأنها.

 وأوضحت الوزارة في بيان، اليوم الاثنين، أنها تتابع باهتمام كبير على المستويات كافة التصعيد الحاصل باستهداف دولة الاحتلال، ومؤسساتها، والجمعيات الاستيطانية التهويدة المتطرفة للأقصى وباحاته، سواء من خلال تصعيد الاقتحامات اليومية المتواصلة، والدعوات العلنية لحشد المزيد من المشاركين فيها، وأداء طقوس تلمودية في باحاته، في وقت يتعرض فيه الفلسطينييون لأبشع أشكال العقوبات والتضييقات العنصرية لإعاقة وصولهم الى المسجد، بما في ذلك الاعتقالات، والابعادات، وسحب الهويات، واحتجازها، ونشر الحواجز في وجه المصلين.

وأشارت إلى أنها تنظر بخطورة بالغة لهذا التصعيد، خاصة في ظل المرحلة الانتقالية الراهنة لإدارة ترمب. داعية أبناء شعبنا والأمتين العربية والاسلامية إلى التعامل بكل جدية مع تلك التهديدات.

وطالبت الوزراة المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بضرورة اتخاذ ما يلزم من اجراءات لحماية المقدسات المسيحية، والإسلامية، وفي مقدمتها الأقصى، وهو ما يتطلب أيضا دورا فاعلا وجديا من اليونسكو والمنظمات الأممية المختصة للإيفاء بالتزاماتها، ومسؤولياتها تجاه مبادئها، وقراراتها ذات الصلة.