النجاح الإخباري - دعا مجلس الكنائس في إندونيسيا المسيحيين والمسلمين في البلاد لأن يتحدوا ويساعدوا فلسطين، وذلك في أعقاب إغلاق المسجد الأقصى من قبل السلطات الإسرائيلية.

وقال أمين عام المجلس، الأب غومار غولتوم، اليوم الجمعة، "أدعو جميع المخلصين خصوصًا في إندونيسيا إلى النظر إلى القضية الإسرائيلية- الفلسطينية على أنها قضية حد من الحريات بدلًا من اعتبارها نزاعًا دينيًا".

وشدّد غولتوم أنه "ينبغي على إسرائيل أن تسلم المسجد الأقصى للمسلمين، حتى يتمكنوا من تأدية شعائرهم الدينية بارتياح".

وأضاف أن المسجد الأقصى هو مكان للعبادة ويجب احترامه.

ولفت غولتوم إلى أن مجلس الكنائس يعترف بسيادة الدولتين المتجذرة في الصراع المستمر، مشيرًا في الوقت ذاته أنه يتعين على اسرائيل البقاء داخل حدودها وعدم التعدي على الأراضي الفلسطينية.

وأكد أمين عام المجلس على ضرورة حماية القدس نظرًا لأهميتها التاريخية لثلاثة من أكبر الديانات في العالم؛ المسيحية والإسلام واليهودية.