النجاح الإخباري - تتعرض العديد من الشركات البريطانية والفرنسية والألمانية لضغوطات من المجتمع المدني والبرلمانات والإعلام، تمهيداً إلى مقاطعة قطر نهائيا.

وهذا ما كشفه المحلل والكاتب الاقتصادي، حسين شبكشي قائلا: "هناك العديد من النماذج التي شهدت قطيعة تامة بين العديد من الأنظمة وهذه الشركات الأجنبية، مثلما حدث في الحالة الإيرانية والحالة الكورية والبرازيلية وبعض الحالات الاستثنائية في العديد من دول العالم".

وصنّف شبكشي الموقف الألماني من قطر ضمن إطار المصالح الاقتصادية، مبررا ذلك بأن قطر تعد أكبر مستثمر في شركة "فولكس واغن"، كما أنها أيضاً من المستثمرين في شركة "Siemens "، وكلتاهما تشكلان أحد أهم الركائز التي يرتكز عليها الاقتصاد الألماني، بالتالي هناك دفع من "لوبي" الشركات الكبرى لمساندة وزارة الخارجية الألمانية لصالح قطر.

لكن هذا الدعم، بحسب شبكشي، غير قابل للاستدامة مع ميل المعسكر الغربي لإدانة قطر كممول إرهابي.

وحذر من التحديات والمصاعب التي ستواجه المستثمر القطري والمقيم في البلاد، كون البنوك لن يكون بمقدورها تحمل تكلفة المخاطر الائتمانية، إلى جانب عدم القدرة على توفير كافة السلع المستوردة بتكلفة أعلى مما كانت عليه سابقاً لغياب الجدوى الاقتصادية.