النجاح الإخباري - كان أمس الفلسطينيين جامعًا بامتياز من خلال الالتفاف الشعبي حول الأسرى الذي وحَّد الضفة وغزة.

 وفي اليوم الثالث عشر من إضراب (1500) أسير في سجون الاحتلال، عن الطعام، يتوقع أن يستمر المشهد التضامني وسط رصد آلاف المتضامنين العرب مع الأسرى في السجون مواساة لهم.

وأكَّدت اللجنة الإعلامية المواكبة للإضراب، استمرار الأسرى في إضرابهم رغم عمليات العزل والقمع المستمرة التي تنفذها قوَّات الاحتلال بحقهم خاصة ضد قيادات الإضراب.

وفي أحدث جرائم الاحتلال ضد الأسرى المضربين، اقتحمت قوَّة القمع  في السجون "درور" زنازين المضربين في عزل "ايالون الرملة" عدَّة مرَّات، فيما أعلن الأسرى بالسجن المذكور إضرابهم عن الماء قبل يومين.

وقالت اللجنة الإعلامية: "إنَّ بين الأسرى الذين نقلوا مؤخرًا إليه: ناصر عويس، زياد زهران، وجدي جودة، محمد الخالدي، ناصر أبو حميد ،ووليم الريماوي.

ويوم أمس، أصيب خمسة أسرى برضوض في الوجه والرأس، جراء اعتداء وحدات القمع الصهيونية، وفق ما نقله محامي نادي الأسير الذي زار أسيرين مضربين عن الطعام، وهما: نصر أبو حميد، وسعيد مسلم.

وكانت الحركة الوطنية الأسيرة شدَّدت في بيانٍ لها على تمسكها باستمرار الإضراب، وأنَّه ليس أمام إدارة السجون الصهيونية إلا الرضوخ أمام إرادة الأسير الحرَّة.

وقال الحركة الأسيرة: "هذه مرحلة عضّ الأصابع، ولن نكون كأخوة ومجاهدين ورفاق من سيصرخ أولاً، فالدعم قائم والأيام القادمة ستحمل الجديد بما يضمن رفع سقف وتيرة الإضراب، وتحقيق الأهداف"، مشدِّدة على أنَّ الشعار الآن هو "الصمود أولاً، الإصرار أولاً، والتمسك بالمطالب أولاً، وجميعًا سنقف في وجه الجلاد متحدين متراصّي الصفوف".

وانتفض الشارع أمس في تظاهرات تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام، فبعد صلاة الجمعة، توجهت التظاهرات إلى نقاط التماس مع العدو الإسرائيلي في بيت لحم، ونابلس، والخليل، وشمال رام الله والقدس المحتلة.