النجاح الإخباري - بدأ المجلس الوطني الفلسطيني بإجراء سلسلة من الاتصالات والمراسلات مع الاتحادات البرلمانية العربية والإسلامية والآسيوية والأوروبية والدولية لشرح قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وشرح مطالبهم التي أعلنوها في إضرابهم المفتوح عن الطعام.

وأرسل المجلس مذكرات إلى تلك الاتحادات والجمعيات البرلمانية شرحت أوضاع الأسرى والمعتقلين في السجون والإنتهاكات التي يتعرضون لها.

كما أوضحت تلك المذكرات أن الإضراب المفتوح عن الطعام جاء بعد استنفاد كافة المحاولات لوضع حد لسياسات وانتهاكات سلطات الاحتلال الوحشية والعنصرية بحق الأسرى والمعتقلين، وفي مقدمتها العزل الانفرادي، والاعتقال الإداري، والإهمال الطبي، والتعذيب المستمر، والمعاملة الوحشية البدنية والنفسية، ومنع التعليم، وتسهيل زيارة الأسر لأبنائها دول المنع والإذلال والإهمال، وهي انتهاكات صارخة لحقوقهم العادلة المنصوص عليها في المعاهدات و المواثيق والأعراف الدولية ذات الصلة.

وطالبوا الاتحادات البرلمانية بضرورة اتخاذ موقف واضح لمنع استمرار اعتقال الأسرى ووقف الجرائم والانتهاكات التي ترتكب بحقهم داخل السجون.