نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أكد وكيل وزارة الداخلية، اللواء يوسف حرب، مساء اليوم الثلاثاء، أنه يجري السيطرة على الأوضاع في جنين من قبل طواقم الشرطة، والتي أدت إلى مقتل اثنين خلال شجار في بلدة قباطية.

وبين أن هناك تدخل من قبل الاجهزة الأمنية من أجل وقف الشجار ومحاولة السيطرة على الموقف لمنع تراكم الاشكال، مشيرا إلى أن السلم الأهلي في المجتمع الفلسطيني بحاجة إلى ثقافة وقوانين وروادع لمنع الشجارات.

وقال: "يجب على القضاء الفلسطيني اتخاذ اجراءات لوضع حد حقيقي لكل هذه الخلافات والمشاكل في مجتمعنا الفلسطيني.

وأوضح خلال مقابلة عبر "فضائية النجاح" أن ملف الاغلاق بسبب كورونا ما زال على الطاولة، مشيرا إلى أنه شهد نقاش طويل، وأن لجنة الطوارئ الوطنية اتخذت كافة الاجراءات الضرورية في هذا الوقت.

وأشار إلى أن هناك تفكير في موضوع الاغلاق لعدة أسباب، وأضاف، "نحن أول من اتخذ اجراءات الاغلاق في العالم، وترتبت عليه أمور كثيرة منها تضاعف الاصابات"، وتابع ان الإغلاق ليس هو الاجراء الأمثل.

ولفت إلى أن الحل الأمثل هو الوقاية الفردية بمعنى أنها الطريقة الأفضل لتفادي الاصابة بالفيروس مثل التباعد وعدم حضور الحفلات والاعراس والابتعاد عن التجمعات واتخاذ جملة من الاجراءات الاحتياطية.

وشدد على أن اجراء المخافلات لغير الملتزمين باجراءات الوقاية من فيروس كورونا، ضروري جدا، وأوضح أن الهدف منها إلزام الناس وليس العقوبة، من أجل نشر ثقافة عامة لكافة أفراد شعبنا الفلسطيني، لكن أشار إلى أن عدد الملتزمين قليل جدا، والمخالفات سجلت بعدد كبير.

وأضاف، جميع المؤسسات طالبت بتشديد الاجراءات على المخالفين، خصوصا أننا مقبلون على فصل الخريف، وفيها تنتشر الإنفلونزا الموسمية، وأعراضها مشابهة لأعراض فيروس كورونا، ومن المتوقع جدا الخلط بين الاثنين.

وبين أن كل التوصيات التي تصدر عن اللجنة الوبائية تدرس على طاولة الاجتماعات للحكومة أو لجنة الطوارئ العليا، وأضاف، علينا أن نستفيد من التجارب العالمية الأخرى والتي شهد مواطنو هذه الدول التزام بالاجراءات الحكومية للتخفيف من تسجيل الاصابات واعداد الوفيات.

وأكد على أن عدم التزام المواطن بارتداء الكمامة مخالف للقانون.