نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أكد الخبير في الشأن الإسرائيلي، عصمت منصور، مسء اليوم الإثنين، أن الانتفاضة تركت ندوباً في المجتمع الإسرائيلي.

وأوضح خلال لقاء عبر "فضائية النجاح" أن اهتمام الاعلام الاسرائيلي بالذكرى العشرين لانتفاضة الأقصى، لا يعدو سوى محاولة لتعزيز فرضية "السياسة الاسرائيلية" وتبريرها، بمعنى، "كأن الانتفاضة فرضت عليهم، وكانت مخططة من قبل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، واتهامهم له بالعنف وأنه غير جاهز للسلام مع الاحتلال".

وبين أن كل ما يساق من قبل الاحتلال، محاولة لتبرير ما حدث في الانتفاضة من جرائم وهدم واجتياح للمدن.

وأشار إلى أن كل تقرير يخرج عن استخبارات الاحتلال أو مصدر أمني اسرائيلي هو يكون بمثابة رسالة لجس النبض، ويحمل رسالة سواء للاسرائيليين أو الفلسطينيين أو للخارج.

ولفت إلى أنه بالرغم من ارتكاب اسرائيل جرائم حرب، إلا أنها تلقت ضربات موجعة، ولازال شبح الانتفاضة قائم، ويتساءلون بين الفينة والأخرى، هل نحن امام انتفاضة جديدة؟، لكنه رأى أن بقاء الانقسام وتركيبة القيادة الفلسطينية، يطمأن الاسرائيليين بأنه من الصعب قيام انتفاضة ثالثة على نهج التي سبقتها في عهد الزعيم الراحل ياسر عرفات التي رفض اسقاط البندقية من يده.

ونبه إلى أن الانتفاضة الفلسطينية تأتي بشكل مفاجئ، وهذا ما يقض مضاجع الاسرائيليين برغم الطمأنينة التي يعيشونها من أن المؤشرات لا توحي بانتفاضة عارمة على غرار انتفاضة الاقصى أو هبة النفق.