النجاح الإخباري - شددت دائرة قاضي القضاة، والهيئة الإسلامية العليا، ومجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية، ودار الإفتاء في القدس، أن مصلى باب الرحمة، جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، هو للمسلمين وحدهم، ولا تنازل عن ذرة تراب منه.

وقالت الهيئات الدينية في القدس، في بيان صحفي، اليوم الإثنين، ردا على قرار محكمة الاحتلال بإغلاق مصلى باب الرحمة، إن "دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس لا تلجأ إلى المحاكم الاحتلالية لأن هذه المحاكم ليست ذات صلاحية وليست ذات اختصاص.

واشار البيان الى ان هذا ما قررته الهيئة منذ شهر حزيران/ يونيو عام 1967م".

وشددت على أن الأقصى المبارك أسمى من أن يخضع لأي قرار صادر عن المحاكم على اختلاف درجاتها، أو أي قرار سياسي.

وتابعت:"  المسلمين لا يقرون ولا يعترفون بهذه القرارات الاحتلالية غير القانونية، وبالتالي لا يلتزمون بها".

وأكدت أن هذه القرارات الاحتلالية تتعارض مع حرية العبادة كما تتعارض مع القوانين والأعراف الدولية.

وحملت الهيئات  حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن أي مسّ بالمسجد الأقصى المبارك.