النجاح الإخباري - كشف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية البديل ووزير جيش الاحتلال، بيني غانتس، عن دعمه المطلق لمشروع ضم الاحتلال أحادي الجانب للضفة الغربية والأغوار.

وزعم غانتس "سنطرح الصيغة الأكثر مسؤولية بروح برنامج ترامب"، مؤكدًا عدم انتظار   موافقة الفلسطينيين على هذه الخطوة.

وهاجم غانتس موقف السلطة الفلسطينية الثابت في رفض مشروع "صفقة القرن" والتفاوض مع الاحتلال بسبب الانتهاكات كافة التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وقال غانتس: "مستعد للذهاب للقاء عباس غدا في حال قبل التفاوض معنا، من أجل إقناعة بـ"خطة السلام".

وأشار إلى أن حزبه يشارك في القرار وله تأثيره في اتخاذه "مهما فعلنا، سيكون لذلك سعر، وحتى إذا لم نفعل شيئًا، فستكون هناك أسعار".

و كانت قد كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم"، أنَّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، هدَّد غانتس بحل الحكومة والذهاب إلى انتخابات إذا لم يدعم خطة فرض سيادة الاحتلال على أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن.

وأشارت الصحيفة، إلى أنَّه في الأيام الأخيرة، اجتمع نتنياهو بغانتس عدة مرات لحل الخلاف بينهما، وخلال هذه المحادثات أوضح نتنياهو لشريكه أنَّه إذا لم تكن هناك سيادة إسرائيلية "فلا توجد حكومة"، قائلًا "إما السيادة أو الانتخابات، لا يوجد شيء آخر في الوسط". 

وسيكون الأسبوع الجاري حاسما ليس للمستوطنات فحسب، بل أيضًا للنظام السياسي خاصة وأن الإدارة الأميركية تشترط موافقة جماعية داخل حكومة الاحتلال كأساس لموافقتها على الخطة.