وكالات - النجاح الإخباري - أكد الملك عبدالله الثاني أن الاعتداء على الوئام بين الأديان وعلى الاحترام المتبادل والثقة، يعد أكبر تهديد يواجه العالم، ما يتطلب من الجميع التصدي له ومقاومة الكراهية والإقصاء.

ولفت في الكلمة الرئيسية، التي ألقاها في افتتاح المؤتمر الدولي "مجتمعات متماسكة" في سنغافورة اليوم الخميس، إلى أهمية الوصول إلى حل للصراع المركزي في المنطقة والمتمثل في استمرار إنكار حق إقامة الدولة الفلسطينية.

وقال إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي قد أدى إلى تأجيج الفتنة والتطرف العالميين. مؤكداُ أهمية الوصول إلى سلام دائم يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة، والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بسلام وأمان.

وألقى العاهل الأردني الكلمة بحضور رئيسة جمهورية سنغافورة حليمة يعقوب، وسمو الأمير هاشم بن الحسين كبير أمناء جلالة الملك، وسمو الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية، والمبعوث الشخصي لجلالته، وعدد كبير من القيادات السياسية والدينية والفكرية، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني.