النجاح الإخباري - وضع مارك زوكربيرغ، رئيس أمنه الشخصي ليام بوث في إجازة إدارية ،وسط مزاعم بإطلاقه ألفاظا عنصرية عن العديد من الأشخاص بمن فيهم زوجة زوكربيرغ.

واتهم فريق الموظفين السابقين في منزل المؤسس والمدير التنفيذي لشركة "فيسبوك"، رئيس الأمن، بالإدلاء بهذه التصريحات العنصرية.

وذكر موقع "بيزنس إنسايدر" أن رسائل موظفي منزل عائلة مارك زوكربيرغ السابقين، تصف الألفاظ التي تشير إلى عنصرية بوث بشكل واضح وكراهيته للمثليين، فضلا عن تحرشه بعدد من فريق العمل.

وذكروا أن بوث، عميل المخابرات السابق، في فترة ولاية أوباما، قال إنه "لا يثق في السود" وأن "حياة البيض مهمة أكثر من حياة السود".

كما صرح أن زوجة زوكربيرغ بريسيلا تشان، سيئة في القيادة لأنها آسيوية، حيث أنه خلال الحديث عنها إلى موظفي عائلة مؤسس "فيسبوك"، قال بوث: "إنها امرأة آسيوية، والآسيويون ليس لديهم رؤية محيطية"، ثم قام بسحب جفينه من الجانبين في حركة عنصرية.

واتهم مدير الأمن الشخصي لزوكربيرغ بالتحرش الجنسي بعدد من الموظفات.

وأكد متحدث باسم عائلة زوكربيرغ أنه تمت إحالة بوث إلى إجازة إدارية أثناء إجراء تحقيق قانوني في الادعاءات الموجهة ضده