النجاح الإخباري - في أزقة بيت لحم القديمة، قصدوا  هذه المرة، مكان قديم يقصدون الناس ، فهو ليس للسياحة ، بل للأكل ، فرن الخطيب الذي يقوم بعمل قدر الارز وغيرها من الوجبات ، التي أصبحت من عادات وتقاليد الفلسطينيين وخصوصا في المناسبات.

فهذا الفرن يعود إلى اكثر من 130 عاما ، أصبح اليوم من معالم بيت لحم الاثرية، وها هو يوم يحافظ على هذا البناء رغم تتابع الأجيال ، وأمام القصف والتدمير الذي تعرضت له مدينة بيت لحم أثناء الاحتلال الاسرائيلي.

وقال الحاج خالد الخطيب عن الفرن أنه تركي قديم ويتجاوز عمره 120 عام، وهو يعمل على تحضير القدره، والخرفان المحشية بورق الدوالي والكوسا، والديك الرومي.

  فلهذا الفرن لمسات جميلة تميزه عن اماكن اخرى، فهو يستخدم خشب الزيتون وقدر النحاس ، عدا عن خلطات التوابل الخاصة في إنتاج قدر الارز واللحمة وصواني الخضار.

فجميل ان يبقى هذا المكان يحتفظ بتاريخه، الذي لا تزال رائحة الاجداد تفوح منه، لتجذب اليه الزبائن ويكون مصدر رزق لأناس كان همهم البقاء على هذه الارض.