النجاح الإخباري - "طقم كوبيات"، "بوكيه ورد"، أو زجاجة عطر، من الهدايا التقليدية التى كان يقدمها الطلبة والتلاميذ للمعلمات فى المدرسة بمناسبة عيد الأم، خلال فترة الثمانينات والتسعينات، ومع مرور السنوات اختلفت الهدايا وأسعارها، كما اختلفت حسب مستوى الاجتماعى للطلبة.

 أجيال التسعينات وذكرياتهم مع هدايا المعلمات وأسباب اختيارهم للهدايا :

كنا بنشترى للميس اللى بنحبها وردة أو طقم كوبيات

قالت هدير كمال، :"كنت بشترى للمدرسة اللى بحبها بس وكانت الهدايا بتكون وردة أو طقم مجات أو أقلام مكتوب عليها "كل سنة وأنتى طيبة يا أمى "، والحقيقة كنت باخد الفلوس من بابا أو ماما، وكانت الحاجات البسيطة دى بتفرح المدرسات أوى، لكن مش بتأثر فى معاملتهم معايا ".

وأضافت حنان محسن، قائلة :"كنت باخد الفلوس من ماما، واشترى للمدرسة اللى بحبها وافتكر منهم ميس حنان، لأنها كانت لطيفة جداً معايا، واشتريت لها ورد".

 
هدايا عيد الام (3)  

وأما خديجة إسماعيل، فكانت تشترى فقط للمدرسات المواد المهمة، فقالت:"كنت بشترى لمدرسات المواد المهمة زى العربى والإنجليزى، وكانت الهدايا طبعاً من فلوس بابا مش مصروفى، وكانت بتبقى عبارة عن طقم كوبيات، أو ورد بلاستيك، أو برواز خشب".

ندى أخدت العلبة الكريستال وقدمتها للميس

وقالت ندى أحمد، :"أفتكر كانت فيه هدية جاية لتيتة عبارة عن علبة كريستال، خدتها منها وأديتها للميس وكانت فرحانة بيها أوى لدرجة إنها عاملتنى كويس جداً بعدها، وأفتكر برضه إنى أشتريت لميس اسمها نجوى، سجادة صلاة هدية، وهى كانت بتفرح أوى بالهدايا".

علبة طباشير أنقذت الموقف

وأضافت ياسمين إبراهيم:"كنت فى ابتدائى وزمايلى كلهم اشتروا هدايا إلا أنا، فاضطريت أشترى علبة طباشير، وقدمتها هدية للمدرسة وكانت فرحانة جداً بيها".

 

هدايا عيد الام (4)  

كيف تطورت الهدية من طقم كوبيات لموبايل ؟

إسراء مدرسة إنجليزى: التلاميذ اشترولى طقم فناجين وأدوات مطبخ عشان بيحبونى

قالت إسراء سيد، مدرسة إنجليزى بإحدى المدارس الخاصة:" التلاميذ بيشتروا الهدايا للمعلمات لأنهم بيحبونا، أفتكر الهدايا اللى أتقدمتلى فى عيد الأم زى شنطة حريمى، أدوات المطبخ، طقم فناجين، أو مج ورغم إن فى المدرسة فيه قواعد بتمنع شراء الهدايا للمعلمات إلا أن الطلبة وأولياء الأمور بيصمموه يشترولنا هدايا من غير تقديم مصلحة خاصة، سواء تزويد درجات أو تغيير معاملة لأن فى الأول والآخر دى بتكون مدرسة خاصة لها قواعد".

عيد الام

 

عبير يحيى مدرسة لغة إنجليزية:أغلى هدية كانت شواية وموبايل والهدايا لاتؤثر فى معاملتنا مع التلاميذ

وأشارت عبير يحيى، مدرسة لغة إنجليزية بإحدى المدارس الخاصة، أنواع الهدايا الطلبة والتلاميذ، قائلة :"أفتكر أول هدية كانت عبارة عن كولمن، وأغلى هدية كانت شواية، وهدايا تانية زى طقم خشاف، زجاجة عطر، دولاب أطفال لعبة، موبايل، ودريل"، وأضافت:"الطلبة بيشتروا الهدايا للمعلمات من باب الحب مش الخوف، وإننا بنراعى ربنا فى معاملتنا معاهم، وكمان ماحدش بيتحكم فى الدرجات فى المدارس الخاصة".

عيد الام (2)  

فادية محمد مدرسة مادة تاريخ: بتتقدملى هدايا زى ماكينة بسكويت وبفرح بيها لأنهم أفتكرونى

وأضافت فادية محمد، مدرسة مادة تاريخ بإحدى المدارس الخاصة، قائلة:" هدايا التلاميذ عبارة عن طقم فناجين قهوة وطقم صوانى استالس، وماكينة بسكويت وغيرها، كانت بتفرحنى جداً خاصة الهدية المعمولة بإيد التلميذ، لكنها ماكنتش بتخلينى أتغيرى فى معاملتى معاهم أو أفضل تلميذ عن التانى".