وكالات - النجاح الإخباري - قالت زعيمة المعارضة "الاسرائيلية"، تسيبي ليفني، اليوم الاحد، إن حكومة الاحتلال الاسرائيلية تتجاهل السلطة الوطنية الفلسطينية وتقوم بتحويل الأموال إلى حركة حماس في قطاع غزة.

ودعت في كلمة لها خلال مؤتمر "رؤساء إيباك" في تل أبيب، وجوب فتح حوار فوري مع السلطة الوطنية الفلسطينية حتى وإن كان ذلك اقتصاديًا في المقام الأول.

وأضافت : "يمكن قبل تقديم خطة السلام الأميركية فتح حوار فوري مع السلطة الفلسطينية، حتى وإن كان اقتصاديًا بشكل رئيسي"، مشددةً على ضرورة أن تسعى دولة الاحتلال للانفصال بدلًا من الضم. 

وأشارت ليفني إلى أن قرار الانفصال عن الفلسطينيين لا يمكن أن يبقى خطابًا نظريًا بل قرارًا مطروحًا، معتبرةً الانفصال مصلحة الاحتلال، وأن خطوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تدعم الانفصال القائم على مبدأ دولتين قوميتين ليس خطوة معادية لدولة الاحتلال لكنها تعتبر مؤيدة لها.

وأضافت: "نأمل أن تأخذ خطة السلام في الاعتبار مصالح الاحتلال - الانفصال، وإنهاء الصراع دون حق العودة للفلسطينيين والأمن للمستوطنين، ونزع السلاح والحفاظ على الكتل والمواقع المقدسة، هذه هي المصالح التي يجب مراعاتها وليس المصالح السياسية لأي طرف"، بحسب صحيفة القدس المحلية.

وأشارت إلى أنها ستترشح للانتخابات وتحمل من خلالها رؤيتين لصالح الاحتلال، الأولى تتمثل في أن تكون دولة الاحتلال يهودية ديمقراطية وآمنة، والثانية هي أن تكون دولة الاحتلال الكبرى على حساب خسارة الأغلبية اليهودية. مضيفةً: "لا أريد لأطفالي أن يختاروا بين دولة يهودية وديمقراطية".