نابلس - ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أشارت احدى الدراسات الحديثة إلى أن غالبية الأشخاص المصابين بمتلازمة التعب الدائم يعانون من عجز الأطباء عن تشخيص حالتهم الصحية، وارجاع سبب شعورهم بالتعب الى أمراض جسدية، وفق ما ترجمه موقع النجاح الاخباري.

وحذر الأطباء من وجود خطأ كبير في فهم حالة متلازمة التعب الدائم، بالاضافة إلى عدم استعداد المستشفيات لاستقبال متل هذه الحالات.

ووجدت الدراسة أن هؤلاء المرضى يخشون الذهاب إلى المستشفيات خشية عدم التعامل مع حالتهم الصحية بجدية كافية.

 وتعد هذه الدراسة التي أعدها مركز جورج تاون الطبي الأولى من نوعها التي تخاطب كيفية التعامل مع متلازمة التعب الدائم.

واستندت نتائج هذه الدراسة على مشاركة ما يقارب 282 شخصية متعلمة وواعية تم تشخيص اصابتهم بمتلازمة التعب الدائم.

وأشارت النتائج إلى أن 30% فقط منهم تلقوا العلاج الملائم في قسم الطوارئ.

ويعرف مرض متلازمة التعب المزمن على أنه اضطراب معقد يتميز بالتعب الشديد الذي لا يمكن تفسيره بأي حالة طبية كامنة. ويمكن أن يزداد التعب بممارسة نشاط بدني أو ذهني، ولكنه لا يتحسن بالراحة.

وتعرف هذه الحالة أيضًا بمرض عدم تحمل الجهد الجهازي أو التهاب الدماغ والنخاع المرافق لألم العضلات. يختصر في بعض الأحيان إلى ME/CFS.

ولم يُتوصل إلى سبب الإصابة بمتلازمة التعب المزمن على الرغم من وجود العديد من النظريات التي تتراوح ما بين العدوى الفيروسية والإجهاد أو التوتر النفسي. ويعتقد بعض الخبراء أن متلازمة التعب المزمن قد تسببها عدة عوامل مجتمعة مع بعضها البعض.