النجاح الإخباري -  توسعت رقعت الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين عبر جامعات العالم، بحيث شهدت 5 جامعات يابانية في طوكيو بالإضافة إلى جامعات صوفيا وتاما آرت وإنترناشيونال کریستان وهيروشيما الدولية فعاليات مؤيدة لفلسطين.

ونصب طلاب وناشطون مؤيدون للفلسطينيين خياما أمام جامعاتهم، ووضعوا فوق مخيمهم الاحتجاجي أعلاما فلسطينية مرددين شعارات، من بينها "عاشت فلسطين حرة".

وفي وقت سابق، خرج طلبة جامعة واسيدا بالعاصمة اليابانية طوكيو في مظاهرة مساندة لأهل غزة تم تداولها على نطاق واسع بين مستخدمي منصات التواصل.

وأشاد رواد منصات التواصل الاجتماعي بالجامعات اليابانية التي التحقت بالاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.

وعبر طلاب من الجامعات اليابانية عن التضامن مع طلاب الجامعات الأميركية الذين يتعرضون للقمع والتضييق من قوات الأمن.

ورأى بعض المغردين أن سكان اليابان يدركون جيدا معنى الإبادة الجماعية التي يعانيها قطاع غزة جراء عدوان جيش الاحتلال، وقال أحدهم إن "اليابان عانت من القنبلة الذرية التي ألقتها الولايات المتحدة الأميركية، ويعرف اليابانيون معنى الإبادة الجماعية نتيجة لتلك المعاناة، والتي لا زالت آثارها لحد الآن..".

وتتواصل الاحتجاجات الرافضة للحرب على قطاع غزة في العديد من الجامعات عبر العالم، وفي أميركا تمسكت العديد من إدارات الجامعات بضرورة فض الاعتصامات، واقترح رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون مصادرة تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين في المظاهرات.

ووفق وسائل إعلام أميركية، بلغ عدد المحتجزين خلال الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية التي تشهد اعتصامات نحو 2200 طالب.

ومنذ 18 أبريل/نيسان الماضي بدأ طلاب وأساتذة جامعات رافضون للحر على قطاع غزة اعتصاما في حرم جامعة كولومبيا بنيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات "الإسرائيلية" وسحب استثماراتها في شركات تدعم الاحتلال.

وتوسع الحراك الطلابي لاحقا لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة وخارجها