النجاح الإخباري - سياسة الاحتلال التي لا تفرق بين فلسطيني وآخر، ولا مشكلة لديه في انتهاك حرمة مؤساسات سيادية في ظل موقف دولي صامت على كل جرائم الاحتلال. وتشجيع غير مسبوق من الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي سابقة خطيرة، اعتدت قوات الاحتلال على مقر جهاز الأمن الوقائي  جنوب نابلس عقب اقتحام المدينة، ومحاصرتها لمحيط المقر، وإطلاق النار صوب المدنيين العزل مما أدى إلى اندلاع اشتباكات أسفرت عن إصابة اثنين من عناصر الجهاز وصفت جراحهم بالطفيفة.

وقال محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان " قوات كبيرة من قوات الاحتلال حاصرت فجرًا مقرّ الجهاز في مدينة نابلس، باشرت بإطلاق الأعيرة النارية صوب المبنى بشكل مفاجئ  من ثلاث جهات. ما أدى إلى إصابة شابين وتحطيم عدد من النوافذ".

وأشار إلى أنَّ قوات الاحتلال استهدفت ثلاثة طوابق للجهاز، وأنَّ ما وقع يُشكّل سابقة خطيرة لم تحدث من قبل.

في ظل تجرؤ الاحتلال على الاعتداء على المؤسسات الامنية والسيادية، تبقى الصورة ضبابية حول نوايا الاحتلال وما يخطط له في ظل حرب ممنهجة ينفذ الاحتلال بشقيها السياسي والأمني.