النجاح الإخباري - تتسبب أدوات الاتصال الحديثة كالهواتف النقالة والأجهزة اللوحية كالايباد في الكثير من الحرج لأصحابها في حال كانوا يتركونها في أيدي اطفالهم، الذين قد يقومون بارسال صور او حتى فتح كاميرا الفيديو في محادثات مع أشخاص غرباء.

لذلك يلجأ الكثيرون إلى إيقاف خاصية الاتصال بالانترنت أو حتى وضع كلمة سر معقدة على أجهزتهم حتى لا تقع في يد أطفالهم ويقومون بما لا يحمد عقباه.

لكن على ما يبدو فان تصميم الأطفال أكبر مما نتوقع، فقد ذكر "بزنس ستاندرد"، إن طفلا أميركيا في الثالثة من عمره، تسبب بإقفال "الآيباد" الخاص بوالده الصحفي لمدة تقارب نصف قرن، بعدما ظل يدخل كلمات مرورية خاطئة، عدة مرات.

وبعدما أدخل الطفل كثيرا من كلمات المرور الخاطئة، عرض الجهاز رسالة تدعو المستخدم إلى إعادة المحاولة بعد بعد 48 سنة.

وأورد المصدر أن الآيباد الذي تم إقفاله من الطفل، يعود للصحفي الأميركي، إيفان إيسنوس، وهو كاتب في "نيويورك ديلي نيوز"، ولن يسمح الجهاز بإعادة المحاولة إلا في سنة 2067.

وبموجب سياسة "أبل"، يتعين على من يتعرضون لهذا المشكلة، ولا يريدون الانتظار لعقود، أن يلجؤوا إلى خاصية الاستعادة وتحديث الإعدادات من خلال منصة "آيتونز".

لكن البيانات التي لم يجر الاحتفاظ بنسخة ثانية منها ستضيع بشكل نهائي ولن تكون هناك أي طريقة أخرى لاستعادتها.

لذلك لا تتركوا هواتفكم وأجهزتكم اللوحية في يد أطفالكم، وان رغبتم في ذلك، فليكن هذا الأمر تحت إشرافكم المباشر.