النجاح الإخباري - يا بهية المساكن يا زهرة المدائن، يريدونك لا عربيةً ولا فلسطينيةً، يمكرون لطمس هويتك الباقية، طموحهم سرقتك من دمنا ولا يدرون أنك عصية على مكرهم.

مخططاتٌ احتلالية تضربُ كل حجرٍ وزقاقٍ في البلدة القديمة، فتؤلمُ صاحب الأرض والعرض، بأموالٍ هائلة وباهدافٍ مهولة تتناسب فقط مع فكرٍ استيطاني يؤكلُ البشر والحجر.

ب 200 مليون دولار، ستنفذ مشاريع استيطانية عديدة، ضمن مخطط تهويدي يهدف الى تغيير معالم البلدة القديمة في القدس، هذه المشاريع تتمثل في ترميم وتطوير ما تسمى بحارة اليهود، وانشاء مصعد حائط البراق ومشروع "قرية جميلة"، ومتحف "الحي الهوريدياني" ومشروع "فسيفساء القدس"، اضافةً الى إعادة تعمير كنيس يهودي في الحي.

ووفق ما نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" فإن مشروع "قرية جميلة" يهدف إلى تغيير معالم حارة اليهود، من خلال الادّعاء بتنفيذ أعمال بنية تحتية، وملاءمته للأسطورة التوراتية المتخيلة من أجل جذب السواح اليهود.

أما "متحف الحي الهورودياني" سيكون المشروع الاستيطاني الأكبر، وسيشمل عددًا من البيوت في المكان بزعم أن "نبلاء القدس" هم من بنوها، كما سيشمل المشروع رسم كبير يتحدث عن تاريخ المكان بحسب الأسطورة التوراتية، وأبعاد كل ذلك أن يشعر كل من يزور حارة اليهود في القدس بأنهم حققوا له حلماً بتميز القيم الأبدية لعاصمة اسرائيل، حسبما زعم القائم على هذا المخطط.

يأتي ذلك في وقت يفتتح  فيه ما يُسمّى بوزير شؤون القدس زئيف إلكين، ورئيس بلدية الاحتلال موشيه ليون، "شارع اليهود"،  كما سيفتتحان ما يسمى "البيت المحروق"، وهو موقع تزعم الرواية الاستيطانية أنه بيتٌ لثري يهودي عاش في فترة "الهيكل الثاني" المزعومة.