النجاح الإخباري - في أكتوبر المنصرم أيدت مئة وأربع وستون دولة، في الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تعمل فلسطين كدولة كاملة العضوية خلال اجتماعات عام ألفين وتسعة عشر، عندما تترأس مجموعة السبعة والسبعين للدول النامية رغم رفض الولايات المتحدة ودولة الاحتلال.

مجموعة السبعة وسبعين هي تحالف مجموعة من الدول النامية تأسست عام أربعة وستين بهدف ترقية المصالح الاقتصادية لأعضائها ، وخلق قدرة تفاوضية مشتركة ضمن نطاق الأمم المتحدة

   بدأت المجموعة بـسبعة وسبعين عضوًا مؤسسًا وحظيت بدعم الصين، ومن هنا جاء اسمها، ولكنها توسعت حتى أصبحت تضم مئة وأربعاً وثلاثين دولة الان أي نحو ثلثي أعضاء الأمم المتحدة وثمانين بالمئة من سكان العالم وما يقارب ثلاثة وأربعين بالمئة من الاقتصاد العالمي ما يجعلها أكبر تحالف أممي للدول النامية.

دور هذه المجموعة يتضح في إعلان سانتا كلوز عام ألفين وأربعة عشر والذي يؤكد على التزام دول المجموعة بخفض الفقر وتعزيز التنمية المستدامة وحماية السيادة بشأن الموارد الطبيعية وتعزيز التجارة العادلة

 وتدفع المجموعة باتجاه توسيع مجلس الأمن الدولي، و إصلاح هذه المرجعية الدولية، وتجسيد التزامات دولية جديدة ضد عدم المساواة، وحماية البيئة، وسيادة الدول على ثرواتها الطبيعية، وتطمح بالتوصل إلى خطة دولية تهدف إلى استئصال الفقر فى العالم بحلول عام ألفين وثلاثين 

ترأس فلسطين لهذه المنظمة ، يضعها في منافسة مع الاحتلال جراء مشاركتها في التصويت بالجمعية العامة والانضمام لبعض الهيئات الدولية وتعمل فلسطين كدولة عضو يحق لها الإدلاء بالبيانات والتقديم والمشاركة في طرح مقترحات وتعديلات وحق الرد حتى نهاية رئاستها للمجموعة مع نهاية العام الجاري.