النجاح الإخباري - جدل كبير في العراق جراء الكشف عن زيارة مسؤولين عراقيين لدولة الاحتلال مما دفع النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي إلى فتح تحقيق مع المعنيين.

وجاء الإعلان عن هذه الزيارة على حساب وزارة خارجية الاحتلال على "تويتر"، كما تناقلته تقارير صحفية إسرائيلة بعدها، ومفاده أن ثلاثة وفود عراقية تضم خمسة عشر شخصية سنية وشيعية زارت دولة الاحتلال خلال العام الماضي وكانت الزيارة تحديداً لمتحف ياد فاشيم تخليداً لذكرى ضحايا المحرقة، واجتمعت الوفود وقتها بأكاديميين ومسؤولين إسرائيليين.

وطلب النائب الأول لرئيس البرلمان حسن الكعبي، ، من لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، التحقيق في حقيقة هذه الزيارة والكشف عن أسماء المسؤولين وخصوصا أعضاء مجلس النواب العراقي إن صحت الزيارة.

وأضاف أن قضية الذهاب الى دولة الاحتلال خط أحمر، ومسألة حساسة للغاية بالنسبة للمسلمين في أقصى مشارق الأرض حتى مغاربها.

وأوردت قناة حدشوت العبرية  أن زيارة الوفود العراقية ليست رسمية، ولا بد أن تبقى سرية في الوقت الذي يطالب فيه اليهود العراقيون المقيمون في دولة الاحتلال بشكل متكرر بتطبيع العلاقات مع الاحتلال الأمر الذي يرفضه العراق الشقيق جملة وتفصيلاً.

تدخل العراق على الخط بعد عدد من الدول العربية التي وقعت في وحل التطبيع مع الاحتلال في الوقت الذي تواجه القضية الفلسطينية أصعب مراحلها والتي تشدد فيها القيادة الفلسطينية على ضرورة وقف أي علاقات مع الاحتلال.