النجاح الإخباري - يواصل مسؤولون إسرائيليون ومستوطنون، التحريض ضد شخص  الرئيس محمود عباس، من خلال الدعوة لقتله، وذلك استمرارا  في مسلسل اسرائيلي تحرضي ضد الرئيس ابو مازن بدأ واضحا منذ عدة أيام .

ودعا أعضاء ما يسمى بمنظمة "طريق الحياة"، في المستوطنات اليهودية في الضفة، إلى قتل  الرئيس عباس، ونشروا ملصقات كتب عليها "القاتل.. والمشاركون بالقتل".

وكتب الصحفي موشيه فيستور في أحد المواقع الإخبارية الاسرائيلية، "أن المستوطنين قالوا من يمول الإرهابيين بالأموال والرواتب هو نفسه إرهابي ، ووزعوا ملصقات عليها صورة أبو مازن وكتبوا أسفلها "القضاء على الممولين للإرهاب".

وفي السياق ذاته، قال عضو مجلس "منظمة طريق الحياة" أوري كرسنوبم، "إن جميع السياسيين يشيرون بأصابع الاتهام إلى أبو مازن بتشجيعه على القتل وكذلك السياسيون في السلطة الفلسطينية، حان الوقت لتغيير هذا الوضع السخيف والدعوة لقتل أبو مازن ومساعديه". حسب زعمه

عضو الكنيست الإسرائيلي من حزب الليكود أورن حازان، هو الآخر، دعا لاغتيال الرئيس محمود عباس ونائب رئيس حركة فتح محمود العالول.

ويتزامن التحريض الإسرائيلي ضد الرئيس محمود عباس مع هجمة شرسة وتصعيد ممنهج واعتداءات تشنها قوات الاحتلال على مدن وقرى الضفة الغربية، شملت عمليات قتل متعمد لمواطنين فلسطينين واقتحام أحياء وهدم بيوت سكنية .